Sunday, January 13, 2019

اشتقتلك يا بيي" بقلم الشاعر هشام علي المير

سرقني يا عمري وقصّر سنيني
وعا مرقد..... الاموات... وديني
زرعني بتابوت الخشب منشان
البس كفن... فوق الجسد. زينة

وزورك يا بيي... ورجّع التحنان
وترجع بعطف..... الاب ترويني
هجرك... بقلبي.... فجّر البركان
بدّي يا موتي... تقتصر لدروب
اعزف نشيد..... الموت تلحينة.

Monday, January 7, 2019

صراع المشاعر" بقلم مرام عبدالغني

بين الحين والحين أرى ثغرها الباسم فأقترب منها بلطف، وأحاكي رقتها واسائلها: هل تلك ابتسامة الوردة الجورية وهي في أوجه تألقها؟ أم أن ذاك هو عطرها الفوّاح ؟أم أنها تلك العيون الساحرة التي تغنّى بها الشعراءفأخذت تنظر لي وهي; تسير الهوينى ،وهي تجيب :لعل الذي مضى ضاق ،واشتد ضيقه حتى جعل جمال الروح نسيم هواء عليل، بأي ركن يجد له الاتساع والترحيب فمع شروق شمس الصباح وبداية التفاؤل بيوم جديد فإذ بكمّ هائل من المشكلات يرافقنا فأصبحت تكسر مع الأيام كاهلنا ، حتى حلول المساء وإذ بشريط من الذكريات يمر بسرعة مثل رمشة العين .ويعيد الشريط نفسه حتى الصباح فنشعر بالندم على مافات فتكرر الأمر كثيرًا حتى أدركت أخيرًا أن الحل هو الرفق بأنفسنا ،ونسيان الماضي ،وكثرة العمل وكأنك تعيش ابدًا، والعمل للآخرة كأنك تموت غدًا ،فحاولتُ كثيرًافهم الحياة ، حتى أدركت أن الأمر سهلاً وجميلاً ففيه صفقة رابحة لكسب الدنيا والاخرة معًا .عندها فقط سترتاح ،وتعرف بأن الدنيا جميلة بعين من يراها كذلك ،وهكذا أصبحتَ ترى الجمال يجمع بين عبق الروح وابتسامة الحياة.
وبينما كنتُ أسرح بكلماتها وأتتبع حركاتها حتى رحلت كلمح البرق ،فأخذتُ أجول بناظري أبحث عنها فما زالت خيالاتها ترافقني، وتضطرب تموجات حركاتها أمام ناظري، أرى طيفها يدور حولي برشاقة يغدو ويروح لا ألمح في الدنيا سواها
أمعنتُ النظربحثًا عنها فرأيتُ صورتها تنعكس على مرآتي ،حينها عرفتُ أن الانسان ضيف زائر مصيره الزوال، وإن طال مكوثه لا بد له من الرحيل .
لكم تمنيتُ يومًا أن تكفّ أحلامي عن الغرق في بحر الأماني، ونسيان الدنيا التي لطالما اعتقدت أنها سيل من الخيرات، فكان مفتاح الصبر يجتمع في كل مرة بجملة الصبر الصبر فهو فرج العصر وكانت الأفكار تتلاطم بعد كل موقف ، والدماغ يُراقب ويُتابع من بعيد سير أحداث المعركة ،بتفاصيلها وهو يعلم بينه وبين نفسه أن النتيجة الحتمية النصر في الدنيا لصاحب الظلمات حتى نرى عدل الله في الآخرة ،وقلوبنا راضية فهنيئًا لكم بدنيا فانية،ومرحبًا بصبر يأتي على هيئة جنان لطالما حلمنا بها .
واعلموا بأن ما سنأخذه معنا أعمالنا الصالحة والذكر الحسن والولد الصالح فتفكروا واعتدلوا وقوّموا حياتكم قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيها الندم .

Wednesday, January 2, 2019

وفد من بيت المغترب يزور عوض الحواط

قام وفد من أعضاء بيت المغترب" بزيارة ودية إلى منزل المغترب الحاج عوض الحواط،وذلك بمناسبة قدومه من استراليا إلى لبنان واثناء الزيارة دار بحث حول آلية عمل بيت المغترب حيث تم شرح تفصيلي لمضمون الأسباب التي انشئ من اجلها جمعية بيت المغترب.

الحواط رحب بالوفد شاكراً لهم زيارتهم وشرح بعض المعوقات اللوجستية التي تواجه معظم المغتربين في بلادهم. واضاف نحن نرحب بما تقدمونه ونأمل أن نصل وأياكم إلى انجازات ترضي جميع المغتربين كما ونشد على ايديكم فيما تقومون به.فمن الجميل جداً أن يشعر المغترب لدى عودته بمن ينتظره ومن يسعى لمساعدته فيما يحتاجه."،

Tuesday, January 1, 2019

مرام عبدالغني" ياسيدي

ياسيدي
إن كنت رجلاً تهوى قطع رؤوس الأعداء،
وكسر شمّ أنوفهم ،فلماذا تضيع عند أول محنة
وتنكسر عند أول ألم ؟وتجعل من أحلام الصبابة ،عشقًا دائمًا، ومن دروب الأيام واقعًا لا يحمل الهم ّ
وتجعل من ساعات الغمّ قهرًا ينقضي،
ومن لحظات الصعب نفقًا تتحطم آمالك وأحلامك،
وتنسى كونك انسانًامؤمنًا قدوةً لغيره سندًا إن ضاقت سبل الحياة.
فهل لك أن تتوقف عن الشكوى وتسند نفسك من لحظات ضعف غائرة.بذكر آيات رب العباد، وبطاعة الرحمن ،واللجوء في كل الأوقات لرب كريم رحيم."

بقلم مرام عبد الغني