Monday, November 21, 2016

رئيس حركة لبنان التجدد الأستاذ أحمد الخير في يوم الاستقلال

رغم كُل ما أحاط هذا البلد منذ 1943 تاريخ استقلاله وحتى يومنا هذا من أخطار على كيانه ساهم بها اللبنانيون أنفسهم والقوى الإقليمية على حد سواء.
بقي لبنان محافظاً على كيانه، واستمر رغم كل الصعوبات التي واجهها والمشاريع التقسيمية التي مرت عليه، شعلة تضيء هذا الشرق بفضل تقدم ورقي أبنائه، وتمسك السواد الأعظم منهم بنهائية كيانهم واستقلاله، وتقديم الشهداء في سبيل ذلك، لا سيما شهداء الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي الذين يقدمون على الدوام دماءهم على درب الاستقلال الذي نتمنى أن يتوّج ادآخر مراحله بدولة ديمقراطية حداثية يكون السلاح الوحيد بها هو سلاح الجيش اللبناني، بعيداً عن الثلاثيات والرباعيات والخماسيات التي شاهدنا آخرها أمس، بالعروض العسكرية التي تقيمها سرايا مسلحة مستجدة على الساحة اللبنانية.
كما نتمنى أن تكون مناسبة الاستقلال نقطة انطلاق للعهد الجديد بإعلان سريع لحكومة الرئيس الشيخ سعد رفيق الحريري، رجل الدولة الذي استطاع من خلال مبادرته الأخيرة في ما خص انتخابات رئاسة الجمهورية بإعادة الثقة الى لبنان، وتجنيبه فراغاً من دون أفق كان يقضي يوماً بعد يوم على مكونات الدولة وعلى ما تبقى لنا من استقلال.
في عيد الاستقلال، نعيد لنكرر ولاءنا للوطن، مؤكدين انه لا خيار لنا سوى الوقوف مع مؤسسات الدولة، ولا رهان في حماية أنفسنا سوى على الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي لنا ملء الثقة بها.
في عيد الاستقلال... كل عام وأنتم ولبنان بألف خير.
ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ

No comments:

Post a Comment