بمناسبة عيد الاستقلال الرابع والسبعين نتقدم من جميع اللبنانيين بالتهنئة، ونخص بالذكر القوى الأمنية والجيش اللبناني الذين دافعوا عن وحدة وسيادة لبنان منذ الثاني والعشرين من تشرين الثاني ١٩٤٣، تاريخ توحد اللبنانيين بجميع طوائفهم ونضالهم للتخلص من الاحتلال الأجنبي.
إن للإستقلال هذا العام نكهة مختلفة مع وجود دولة الرئيس سعد الحريري على رأس الحكومة اللبنانية وما يعني ذلك من ثقة يضفيها هذا الوجود على الدولة من الناحية الاقتصادية والمالية، والأهم من ذلك الثقة بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية التي بدأها الشهيد رفيق الحريري مبكراً عندما نسّق مؤتمر الطائف الذي أنهى اقتتال اللبنانيين، والتي كرسها فيما بعد عند استشهاده وما تلا ذلك من مشهد وطني جامع في ١٤ آذار ٢٠٠٥ أدى إلى خروج الجيش السوري من لبنان وانجاز الاستقلال الثاني.
في العيد الـ ٧٤ لاستقلال لبنان، نحن مطالبون أن نحب هذا الوطن أكثر وأن نتمسك به وطناً نهائياً لجميع أبنائه.
كل عام وأنتم ولبنان بخير.

إن للإستقلال هذا العام نكهة مختلفة مع وجود دولة الرئيس سعد الحريري على رأس الحكومة اللبنانية وما يعني ذلك من ثقة يضفيها هذا الوجود على الدولة من الناحية الاقتصادية والمالية، والأهم من ذلك الثقة بالسلم الأهلي والوحدة الوطنية التي بدأها الشهيد رفيق الحريري مبكراً عندما نسّق مؤتمر الطائف الذي أنهى اقتتال اللبنانيين، والتي كرسها فيما بعد عند استشهاده وما تلا ذلك من مشهد وطني جامع في ١٤ آذار ٢٠٠٥ أدى إلى خروج الجيش السوري من لبنان وانجاز الاستقلال الثاني.
في العيد الـ ٧٤ لاستقلال لبنان، نحن مطالبون أن نحب هذا الوطن أكثر وأن نتمسك به وطناً نهائياً لجميع أبنائه.
كل عام وأنتم ولبنان بخير.
No comments:
Post a Comment