زيادة عمل الاستثمار في المنية قنبلة موقتة في ظل غياب التخطيط والتنظيم ( خطط عشرينية ) البنى التحتية من صرف صحي وكهرباء وماء ... لا يمكن أن تستوعب هذه الزيادة الضخمة في العمران والبناء العشوائي الذي غيّر طبيعة المنطقة ولم يرتقِ بها إلى مصاف المدن العمرانية لا تتناسب مع تسميتنا كمدينة والطامة الكبرى هي التغيير الديمغرافي لهيكلية المنية مع مرور الزمن سنصبح غرباء في المنية حيث أتى الغريب بتقاليده وعاداته وأدخلها إلى بيوتنا بسبب بعدنا وتركنا لتقاليدنا وهذا ما سيجعل في الأيام القادمة تدني في المستوى الاجتماعي، المنية المدينة التي ترعرنا بها كانت دار خير وسلام واطمئنان ففي الفترة القليلة المنصرمة شهدنا عدة أمور لم تكن تحدث من قبل أو ربما زادة عن حدها فمثلاً جرائم القتل وإنتشار المشاكل وظهور مروجي الكابتغون والمخدرات بكثرة وأغلبهم من خارج المنطقة مما جعل من شبابنا ينحدرون نحو التعاطي ومما زاد الطين بلة هو إرتفاع نسب البطالة في المنية ولجوء أكثر من ٨٠ ألف نازح سوري إلينا، أما في الشق البيئي فالمنية اشتهرت بالليمون والحمضيات ومع هذه الوتيرة العمرانية ستصبح مكتظة بالأبنية وستغيب الظاهرة الطبيعية... نريد حلولاً قبل فوات الأوان ، المنية أمانة في أعناقنا فالنحافظ عليها.
*رائد المبيض*
*رائد المبيض*
No comments:
Post a Comment