استغرب رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير كيف "يُقدِم عدد من المرشحين على التخلي بسهولةٍ عن مبادئ وخياراتٍ سياسية تحدثوا عنها طويلاً، وأدخلوا بسببها المنية في صراعات لا تُحصى، وينتقلون ببساطة اليوم إلى ضفة سياسية نقيضة".
وقال الخير خلال موقفه الأسبوعي إن "ما حدث في المنية دليل واضح على أن لا أحد مهتم لمصلحة المدينة ومستقبلها وخياراتها، بل إن همّ بعض المرشحين الأول والأخير هو الوصول إلى السلطة وحجز مكانٍ في بوسطة اللوائح، خصوصاً مع زحمة المرشحين المستغربة، إذ إن غالبيتهم، مع احترامنا وتقديرنا لهم، لا يتحلوّن بالمؤهلات المطلوبة للترشح ولا يملكون أرضية يتكئون عليها"، مضيفاً أن "الهدف واحد وهو الوصول إلى الكرسي والكل مستعد لبذل الغالي والنفيس في هذا الإطار ودفع باهظ الأثمان، حتى لو تطلب الأمر مثلاً الضرب بعرض الحائط كل المبادئ والشعارات السياسية التي نادوا بها في فترات سابقة".
ورأى أن "من كان يشتم آل الحريري في السابق أصبح يؤدياً لهم اليوم، ومن كان يدعمهم ويتكلم بلغتهم انقلب عليهم وتحالف مع خصومهم"، مشدداً على أنه "بالنسبة لنا فإننا نحن من نُشكل قيمة مضافة للكرسي البرلمانية وليس العكس".
وأكد أن "المرشحين المتنافسين اليوم سيعمدان إلى اللعب على شد العصب العائلي"، موضحاً أن "قبل هذا التحوّل في المنية، شهدنا موجة من المهرجانات والاعتصامات بهدف المطالبة بالتغيير، ولكن بعد خلط الأوراق الذي بدّل كل المعطيات بدأ بعض المرشحين يتهافت يميناً ويساراً لضمان تواجده في لائحة وخوضه الانتخابات، وبدأت زيارات الوفود من المنية وإليها لهذا الغرض، في حين أننا نحن فقط من لم ولن نُرسل وفوداً أو نُجري اتصالات نستجدي من خلالها الانضمام إلى لوائح، فكرامتنا وكرامة مدينتنا المنية فوق كل اعتبار". وقال: "أنا اسمي كمال المنية يعني أنني مرشح المنية فقط ولست مرشح عائلات ولا مرشح حيتان المال ولا مرشح السلطة أو أصحاب الوعود".
وسأل "ماذا قدم الساعين الى فرض نائب في المنية للمدينة منذ العام 2005 وحتى اليوم؟ أتحداهم أن يقدموا لنا إنجازاً واحداً قاموا به لخدمة المدينة، أما نحن فتاريخنا كفيل بأن يحكي عنا لذلك فإننا لن نُشرع بتعداد ما أنجزناه وهذا واجب علينا وليس منّة"، مشدداً على أن "القاصي والداني في المدينة يعرف من نحن ويعرف أننا لا نكل ولا نمل من خدمة أهالي المنية بكل ما نملك من قوة".
وكشف الخير "أننا اليوم نعمل على خطين متوازيين، الأول تشكيل لائحة من الأصدقاء والمقربين، والثاني مباحثات نجريها لكي نكون نحن والحلفاء في لائحة واحدة"، قائلاً "أؤكد لكم أننا سنلتقي كثيراً في الأيام المقبلة لبحث الخُطط الاستراتيجية التي لا بد من العمل عليها في سبيل تحقيق تطور المنية على مختلف الأصعدة".
------------------------------------------------------------------
استغرب رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير كيف "يُقدِم عدد من المرشحين على التخلي بسهولةٍ عن مبادئ وخياراتٍ سياسية تحدثوا عنها طويلاً، وأدخلوا بسببها المنية في صراعات لا تُحصى، وينتقلون ببساطة اليوم إلى ضفة سياسية نقيضة".
وقال الخير خلال موقفه الأسبوعي إن "ما حدث في المنية دليل واضح على أن لا أحد مهتم لمصلحة المدينة ومستقبلها وخياراتها، بل إن همّ بعض المرشحين الأول والأخير هو الوصول إلى السلطة وحجز مكانٍ في بوسطة اللوائح، خصوصاً مع زحمة المرشحين المستغربة، إذ إن غالبيتهم، مع احترامنا وتقديرنا لهم، لا يتحلوّن بالمؤهلات المطلوبة للترشح ولا يملكون أرضية يتكئون عليها"، مضيفاً أن "الهدف واحد وهو الوصول إلى الكرسي والكل مستعد لبذل الغالي والنفيس في هذا الإطار ودفع باهظ الأثمان، حتى لو تطلب الأمر مثلاً الضرب بعرض الحائط كل المبادئ والشعارات السياسية التي نادوا بها في فترات سابقة".
ورأى أن "من كان يشتم آل الحريري في السابق أصبح يؤدياً لهم اليوم، ومن كان يدعمهم ويتكلم بلغتهم انقلب عليهم وتحالف مع خصومهم"، مشدداً على أنه "بالنسبة لنا فإننا نحن من نُشكل قيمة مضافة للكرسي البرلمانية وليس العكس".
وأكد أن "المرشحين المتنافسين اليوم سيعمدان إلى اللعب على شد العصب العائلي"، موضحاً أن "قبل هذا التحوّل في المنية، شهدنا موجة من المهرجانات والاعتصامات بهدف المطالبة بالتغيير، ولكن بعد خلط الأوراق الذي بدّل كل المعطيات بدأ بعض المرشحين يتهافت يميناً ويساراً لضمان تواجده في لائحة وخوضه الانتخابات، وبدأت زيارات الوفود من المنية وإليها لهذا الغرض، في حين أننا نحن فقط من لم ولن نُرسل وفوداً أو نُجري اتصالات نستجدي من خلالها الانضمام إلى لوائح، فكرامتنا وكرامة مدينتنا المنية فوق كل اعتبار". وقال: "أنا اسمي كمال المنية يعني أنني مرشح المنية فقط ولست مرشح عائلات ولا مرشح حيتان المال ولا مرشح السلطة أو أصحاب الوعود".
وسأل "ماذا قدم الساعين الى فرض نائب في المنية للمدينة منذ العام 2005 وحتى اليوم؟ أتحداهم أن يقدموا لنا إنجازاً واحداً قاموا به لخدمة المدينة، أما نحن فتاريخنا كفيل بأن يحكي عنا لذلك فإننا لن نُشرع بتعداد ما أنجزناه وهذا واجب علينا وليس منّة"، مشدداً على أن "القاصي والداني في المدينة يعرف من نحن ويعرف أننا لا نكل ولا نمل من خدمة أهالي المنية بكل ما نملك من قوة".
وكشف الخير "أننا اليوم نعمل على خطين متوازيين، الأول تشكيل لائحة من الأصدقاء والمقربين، والثاني مباحثات نجريها لكي نكون نحن والحلفاء في لائحة واحدة"، قائلاً "أؤكد لكم أننا سنلتقي كثيراً في الأيام المقبلة لبحث الخُطط الاستراتيجية التي لا بد من العمل عليها في سبيل تحقيق تطور المنية على مختلف الأصعدة".