من أبرز عوامل نجاح المعلم أن يكون لديه القدرة على بناء علاقات من الإحترام والمودة بينه وبين التلميذ ، لأن سلوك الطالب وإنجازه العلمي يتأثران بطبيعة هذه العلاقة، فالتلميذ يفضل المعلم صاحب المعاملة الحسنة الذي يبدي إهتماماً به ، وإحتراماً لإنسانيته ، وتقديراً لعقله وسِنِّه ، ومن ثم يحقق إنجازاً علمياً مرغوباً فيه ، وتتكون لديه إتجاهات إيجابية تجاه المادة العلمية ، أما المعلم الذي يبسط سلطانه بالقوة الجبرية ، ويعامل التلميذ بشيء من السخرية والإهانة ، فإن التلميذ يبتعد عنه ، وكذلك عن مادته العلمية .
وكذلك الحال بالنسبة لسلوك التلميذ في الصف ، فهو الآخر يتأثر بنوعية العلاقة بينه وبين المعلم ، فيبدي التلميذ سلوكاً منضبطاً منتجاً إذا كانت العلاقة قائمة على المودة والاحترام ، أما إذا كانت العلاقة يشوبها شيء من الفتور فقد يؤدي ذلك إلى سلوكات غير مرغوب فيها ، ويستطيع الملاحظ لأداء المعلم في الصف أن يدرك طبيعة العلاقة بين المعلم وطلابه .
من أجل بناء علاقات إيجابية يمكن للمعلم أن يتبع ما يأتي:
1- استخدام مهارات العلاقات الإنسانية وهي : الصداقة ، الموقف الإيجابي ، القدرة على لإستماع والإنصات .
2- تمكين الطلاب من المرور بتجربة النجاح ، لأن الخبرات الناجحة تطور مشاعر الثقة بالنفس وترفع درجة الطموح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات ، وتفتح الشهية نحو التعلم .
3- إستخدام مهارات التواصل الفعالة فالمعلم يرسل الرسائل حين ينفذ عملية التعليم ، وحين يقدم لطلابه التغذية ، وحين تعديل سلوكات التلميذ . ومن مهارات الاستقبال الاستماع الجيد للطلاب ؛ فإن هذا الاستماع يجعل الطلاب يشعرون بأهميتهم وبأنهم مقبولون ومحترمون .
4- تأمين بيئة آمنة ومطمئنة ، إذا قلق الطلاب على سلامتهم فإن تركيزهم سيقل وإنجازهم سيضعف . والبيئة الآمنة تساعد على إرساء علاقات طيبة في غرفة الصف .
5- العدالة والثبات : يحتاج الطلاب إلى أن يعاملوا بعدل وإنصاف ، ويحبون أن يكون معلمهم صاحب أحكام ثابتة وموثوقة ، بعيداً عن الإنحياز والتردد ، وإن شعور الطالب بعدالة معلمه يشعره بالطمأنينة ، ويبعد عنه الشعور بالظلم ، ذلك الشعور الذي قد يدفع الطالب إلى سلوك عدائي .
6- إظهار الإحترام والمحبة للطلاب ينبغي على المعلم أن يعبر عن سروره بطلابه وبإنجازاتهم ، وذلك من خلال نبرة الصوت وتعبيرات الوجه ، وألفاظ الإستحسان ، ومدح الطالب أمام ولي أمره ، والدفاع عنه إذا لزم الأمر ، وإظهار الاهتمام لأمره والحرص الشديد على مصلحته ومستقبله .
هل هناك تأثيرات أخرى في العلاقة الإجابية بين المعلم والتلميذ ؟
من وجهة نظري أجل !!!! (يتبع )
الأستاذ رياض الحولي
وكذلك الحال بالنسبة لسلوك التلميذ في الصف ، فهو الآخر يتأثر بنوعية العلاقة بينه وبين المعلم ، فيبدي التلميذ سلوكاً منضبطاً منتجاً إذا كانت العلاقة قائمة على المودة والاحترام ، أما إذا كانت العلاقة يشوبها شيء من الفتور فقد يؤدي ذلك إلى سلوكات غير مرغوب فيها ، ويستطيع الملاحظ لأداء المعلم في الصف أن يدرك طبيعة العلاقة بين المعلم وطلابه .
من أجل بناء علاقات إيجابية يمكن للمعلم أن يتبع ما يأتي:
1- استخدام مهارات العلاقات الإنسانية وهي : الصداقة ، الموقف الإيجابي ، القدرة على لإستماع والإنصات .
2- تمكين الطلاب من المرور بتجربة النجاح ، لأن الخبرات الناجحة تطور مشاعر الثقة بالنفس وترفع درجة الطموح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات ، وتفتح الشهية نحو التعلم .
3- إستخدام مهارات التواصل الفعالة فالمعلم يرسل الرسائل حين ينفذ عملية التعليم ، وحين يقدم لطلابه التغذية ، وحين تعديل سلوكات التلميذ . ومن مهارات الاستقبال الاستماع الجيد للطلاب ؛ فإن هذا الاستماع يجعل الطلاب يشعرون بأهميتهم وبأنهم مقبولون ومحترمون .
4- تأمين بيئة آمنة ومطمئنة ، إذا قلق الطلاب على سلامتهم فإن تركيزهم سيقل وإنجازهم سيضعف . والبيئة الآمنة تساعد على إرساء علاقات طيبة في غرفة الصف .
5- العدالة والثبات : يحتاج الطلاب إلى أن يعاملوا بعدل وإنصاف ، ويحبون أن يكون معلمهم صاحب أحكام ثابتة وموثوقة ، بعيداً عن الإنحياز والتردد ، وإن شعور الطالب بعدالة معلمه يشعره بالطمأنينة ، ويبعد عنه الشعور بالظلم ، ذلك الشعور الذي قد يدفع الطالب إلى سلوك عدائي .
6- إظهار الإحترام والمحبة للطلاب ينبغي على المعلم أن يعبر عن سروره بطلابه وبإنجازاتهم ، وذلك من خلال نبرة الصوت وتعبيرات الوجه ، وألفاظ الإستحسان ، ومدح الطالب أمام ولي أمره ، والدفاع عنه إذا لزم الأمر ، وإظهار الاهتمام لأمره والحرص الشديد على مصلحته ومستقبله .
هل هناك تأثيرات أخرى في العلاقة الإجابية بين المعلم والتلميذ ؟
من وجهة نظري أجل !!!! (يتبع )
الأستاذ رياض الحولي
No comments:
Post a Comment