أُفَتِّشُ فِيكِ يا سَمراءُ عنْ ذاتي
وعنْ أَحْلَى حِكَايَاتِي
تُداعِبُني
وتُلْهِبُ نَبضَ أوْردَتي
وتَحمِلُني إلى الجَنَّاتِ
في أرْجائِكِ الحَسْناءِ
بينَ رِياضِكِ الغَنَّاءِ
والشُّطآنِ
أَلْهُو في مَرَابِعِها بلا تعَبٍ
فإنِّي عِشتُ مَفتونًا بِذكْراكِ
التي تَشْفِي عَذابَاتي
يُحاصِرُ غُربَتي وَعْدٌ بَأنَّكِ لِي
وأَنَّكِ يا مَلاذَ الرّوحِ
لا تَرَيِنَّ مِن أحَدٍ هُنا غَيْرِي
وأنَّ النَّهرَ من دُوني سَرابٌ يَخدَعُ الرّائي
ولكنّي أَتيْتُكِ في جَلالٍ
من طُقوسِ العِشْقِ والإلهامِ
مُرتَعِشًا / ومُندَهِشًا
ومُتَّهِمًا بَأنَّكِ خُنْتِ
واسْتسْلَمْتِ للجَانِي
وأَبْكَى نَهْرَنا جُرْحٌ
فَأمسَى النَّهرُ مَهمومًا يُغالِبُ دَمْعَهُ القَانِي
غَدَوتُ أُسَائِلُ الماضي: أَكُنتَ حَقيقةً ؟
أَمْ أنَّكَ الوَهْمُ
الذي كَتَبَتْ أنَامِلُهُ
نِهايَاتِي ؟
تَلَعْثمَ .. ثُمَّ أَخبرَنِي بأنَّ الريحَ عَاتِيَةٌ
وأَنَّ جَميعَهُمْ وَلَّى
وفَرَّ الجمْعُ مُنهزِمًا
سِوى مَنْ كُنتَ تَزْعُمُ أنَّها خانَتْ
فقدْ وَقَفَتْ تُقاوِمُ وَحْدَها التَّيارَ
مَا وَهَنَتْ
ومَا ضَعُفَتْ / ومَا لانَتْ
هُنالِكَ هَزَّنِي إِحساسُ
مَنْ ضَاقتْ بهِ الدُّنيا بما رَحُبَتْ
ورُحْتُ أُقدِّمُ الأعذارَ
قُربانًا
لَعلَّ الصَّفحَ يَسْبقُها
فتَغفِرَ لِي ..
وقدْ غَفَرَتْ
وعنْ أَحْلَى حِكَايَاتِي
تُداعِبُني
وتُلْهِبُ نَبضَ أوْردَتي
وتَحمِلُني إلى الجَنَّاتِ
في أرْجائِكِ الحَسْناءِ
بينَ رِياضِكِ الغَنَّاءِ
والشُّطآنِ
أَلْهُو في مَرَابِعِها بلا تعَبٍ
فإنِّي عِشتُ مَفتونًا بِذكْراكِ
التي تَشْفِي عَذابَاتي
يُحاصِرُ غُربَتي وَعْدٌ بَأنَّكِ لِي
وأَنَّكِ يا مَلاذَ الرّوحِ
لا تَرَيِنَّ مِن أحَدٍ هُنا غَيْرِي
وأنَّ النَّهرَ من دُوني سَرابٌ يَخدَعُ الرّائي
ولكنّي أَتيْتُكِ في جَلالٍ
من طُقوسِ العِشْقِ والإلهامِ
مُرتَعِشًا / ومُندَهِشًا
ومُتَّهِمًا بَأنَّكِ خُنْتِ
واسْتسْلَمْتِ للجَانِي
وأَبْكَى نَهْرَنا جُرْحٌ
فَأمسَى النَّهرُ مَهمومًا يُغالِبُ دَمْعَهُ القَانِي
غَدَوتُ أُسَائِلُ الماضي: أَكُنتَ حَقيقةً ؟
أَمْ أنَّكَ الوَهْمُ
الذي كَتَبَتْ أنَامِلُهُ
نِهايَاتِي ؟
تَلَعْثمَ .. ثُمَّ أَخبرَنِي بأنَّ الريحَ عَاتِيَةٌ
وأَنَّ جَميعَهُمْ وَلَّى
وفَرَّ الجمْعُ مُنهزِمًا
سِوى مَنْ كُنتَ تَزْعُمُ أنَّها خانَتْ
فقدْ وَقَفَتْ تُقاوِمُ وَحْدَها التَّيارَ
مَا وَهَنَتْ
ومَا ضَعُفَتْ / ومَا لانَتْ
هُنالِكَ هَزَّنِي إِحساسُ
مَنْ ضَاقتْ بهِ الدُّنيا بما رَحُبَتْ
ورُحْتُ أُقدِّمُ الأعذارَ
قُربانًا
لَعلَّ الصَّفحَ يَسْبقُها
فتَغفِرَ لِي ..
وقدْ غَفَرَتْ
No comments:
Post a Comment