الى النعش سائرون" بقلم ابو الناشط الاعلامي- ابوهادي

متابعة لما يحصل من مواقف و احداث دولية و اقليمية لا يسعني الا ان اقف وقفة احترام للشموخ اللبناني و للشعب الذي لطالما ناصر كل مستضعف و كل ثورات العالم من مشرقها لمغربها ، تحية اجلال لك ايها المواطن العجيب ليس عجيب بالخلق فالخلق لله وحده انما عجيب بامرك حين تتعرض لكل وسائل التعذيب الحياتي فيما انت تبتسم و تنتفض لمجرد الشعور بان هناك خلل ما في احد الدول اما بالنسبة لحريتك انت و تحليلك و تجريدك انت من كل شي لا سلام ولا عتب فانت في سبات تنتظر نوم النعش ، لن اعود لأذكر بكوارث لبنان و عجائبه السياسية انما عندما تصل الامور الى الحد الادنى للاجور ولا تستيقظ هنا الكارثة الكبرى ( يعني بالعربي فيق يا هبيلة ) فلن يبقى لك ما تجده قريبا" حتى النعش لن يكون ، الى متى الاستهتار و الاستخفاف ماذا تنتظرون يا سياسي المريخ فانتم والله حتى في المريخ لن نجد لكم شبيه اضاقت بعينكم لقمة العيش ؟ وصل بكم الحال الى انكم بتم لا تكتفون فحللتم لنفسكم الجشعة الطماعة ما لا يحلل والله حتى في قانون الغاب لن يحصل هذا ، بيانات و استنكارات و ادانات و مواساة للشعوب و للثورات و الانتصارات التي تحصل حولنا عند سماعها تدمع عينك من شدة المشاعر والرهف التي يملكها السياسي اللبناني انما العكس صحيح فهو مجرد من كل انواع المشاعر هو عبارة عن جسد طماع جشع لا يعرف ولا يميز معنى كلمة انسانيه . توضيح فقط ايها الفظ النصر الذي حققه رجل بقلب اسد الرئيس التركي لم ينتصر لانه ساحر جبار فليس لديه العصى السحرية اردوغان انتصر بشعب عظيم احبه فاحبه اعطاه فبالدم

فداه .
انظر بعين انسان تفهم كم اصبحت
فوق هذا كله مجرد من كل معاني كلمة انسان لان الدواب فقط من تنظر و تاكل من صحن الغير . فاز الطيب بقمع المشاكل في حين فاز السياسي اللبناني بكل معاني الصفات المجردة من الاحترام . مبروك لك ايها الشعب الذي لا ترى الا انك على النعش و الى النعش طامح .