{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} [سورة الإسراء:64].
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}. [ سورة الأعراف 33]
انطلاقاً من ثوابتنا ومعتقداتنا وثوابت ديننا الحنيف، وقناعاتنا الفكرية والوطنية، والتزاماً بقيمنا الأخلاقية، نعتبر أن هذا المهرجان ليس الطريقة المثلى والوحيدة لتنشيط عجلة الاقتصاد وتبيان حضارة المنية وتنشيط المرافق السياحية( التي لا اصل لها في منطقتنا) كما يدّعي المنظمون والقييمون بل هو هروب إلى الأمام... إن تنشيط عجلة الاقتصاد إنما يكون بإطلاق المؤسسات من أسرها وإيقاف هدر المال العام، والأخذ على أيدي المفسدين والمرتشين وممارسة الشفافية المطلقة في الإدارة، والاهتمام بقطاعات الماء والكهرباء، وغيرها من ضروريات الحياة للمواطنين وإنشاء مشاريع اقتصادية وسياحية.
ووقوفاً عند هذه القناعات والثوابت التي نؤمن بها نعلن تحفظنا على هذا النوع المهرجانات وخصوصا الفقرات التي ليست من بيئتنا ولا من جلدتنا ونعبر عن موقفنا هذا كشريحة مناوية يهمها مصلحة المنية وأبنائها ولنا الحق ضمن الإطار القانوني والديمقراطي وحرية الرأي أن نجاهر فيه.
وبما أننا لسنا السلطة التي تمنح أو تمنع إقامة أي مهرجان وإيماناً منا بالتنوع والتعددية الفكرية والثقافية في المنية نعتبر أنه من حق الآخرين ممارسة قناعاتهم بما لا يؤثر على الطابع المحافظ لمدينة المنية التي نحرص عليها مع الآخرين وإن اختلف الأسلوب.
الجماعة الإسلامية في المنية
{قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ}. [ سورة الأعراف 33]
انطلاقاً من ثوابتنا ومعتقداتنا وثوابت ديننا الحنيف، وقناعاتنا الفكرية والوطنية، والتزاماً بقيمنا الأخلاقية، نعتبر أن هذا المهرجان ليس الطريقة المثلى والوحيدة لتنشيط عجلة الاقتصاد وتبيان حضارة المنية وتنشيط المرافق السياحية( التي لا اصل لها في منطقتنا) كما يدّعي المنظمون والقييمون بل هو هروب إلى الأمام... إن تنشيط عجلة الاقتصاد إنما يكون بإطلاق المؤسسات من أسرها وإيقاف هدر المال العام، والأخذ على أيدي المفسدين والمرتشين وممارسة الشفافية المطلقة في الإدارة، والاهتمام بقطاعات الماء والكهرباء، وغيرها من ضروريات الحياة للمواطنين وإنشاء مشاريع اقتصادية وسياحية.
ووقوفاً عند هذه القناعات والثوابت التي نؤمن بها نعلن تحفظنا على هذا النوع المهرجانات وخصوصا الفقرات التي ليست من بيئتنا ولا من جلدتنا ونعبر عن موقفنا هذا كشريحة مناوية يهمها مصلحة المنية وأبنائها ولنا الحق ضمن الإطار القانوني والديمقراطي وحرية الرأي أن نجاهر فيه.
وبما أننا لسنا السلطة التي تمنح أو تمنع إقامة أي مهرجان وإيماناً منا بالتنوع والتعددية الفكرية والثقافية في المنية نعتبر أنه من حق الآخرين ممارسة قناعاتهم بما لا يؤثر على الطابع المحافظ لمدينة المنية التي نحرص عليها مع الآخرين وإن اختلف الأسلوب.
الجماعة الإسلامية في المنية
No comments:
Post a Comment