Friday, February 10, 2017

مقابلة اجراها موقع ايلاف مع عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور معتز زريقة

على بعد أيام قليلة من الذكرى الثانية عشر لإغتيال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، رفيق الحريري، لا يزال اللبنانيون ينتظرون ما سيحمل إليهم العهد الرئاسي الجديد بعد مرور أشهر على انتخاب ميشال عون رئيسا للجمهورية.
ويستحوذ ملف اقرار قانون انتخابي جديد، على انظار الافرقاء السياسيين وسط تباينات كثيرة طفت الى العلن بين القوى والاحزاب الموجودة، الامر الذي قد يهدد بوقوع الفراغ البرلماني هذه المرة بعدما عايش اللبنانيون الفراغ الرئاسي في السنوات الماضية.
مناسبة لالتقاء اللبنانيين

عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل، معتز زريقة، آمل في حديث الى إيلاف،"ان تكون الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، مناسبة لالتقاء اللبنانيين وتوحدهم والابتعاد عن المناكفات والمشاحنات".
زريقة الذي إعتبر أن الرئيس رفيق الحريري، لم يوفر أي جهد من أجل وحدة اللبنانيين ولعب دورا كبيرا في سبيل توحيد الصف الوطني، أكد "ان رئيس الحكومة سعد الحريري اثبت قدرته على حمل الأمانة،".
وفي رده على سؤال حول إمكانية إعتبار ترشيح الحريري لعون كرئيس للجمهورية، يعد انكسارا سياسيا له تأثيرات سلبية على المدى المنظور خصوصا في الانتخابات القادمة، يقول زريقة،" موضوع انتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد فراغ طويل، هو انتصار للبنان، وأي انتصار للبنان هو انتصار للحريري والمستقبل وجميع الافرقاء التي تؤمن بهذا الوطن، أما الكلام عن انكسارات وتأثيرات فالانتخابات قادمة والشارع سيقول كلمته، وهنا لا بد من التذكير بما حدث في انتخابات عام 2000 يوم اراد اركان السلطة اسقاط الرئيس الشهيد، ولكن المؤمنين بلبنان وبدور رفيق الحريري دفنوا أحلام هؤلاء في مهدها، وبلا ادنى شك فإن الانتخابات القادمة ستظهر ان الرئيس سعد الحريري هو الاقوى، وبأن الحالات الطارئة محكومة بالفشل".

نريد الانتخابات

وعن القانون الانتخابي، لفت عضو المكتب السياسي،" إلى انه بداية لا بد من التأكيد على ان تيار المستقبل يريد الانتخابات في موعدها دون تأجيل، ولتجنب الدخول في الفراغ"، وتابع،" سبق وان اعلنا موقفنا حول تأييدنا لقانون المختلط الذي وبضوء الاوضاع الحالي نرى أنه يرضي جميع الاطراف، ولا يساهم في التفرقة او زيادة الشرخ بين القوى اللبنانية".
في موضوع العلاقة بين لبنان ودول الخليج، أشاد زريقة بدور دول مجلس التعاون الخليجي تجاه لبنان، وأضاف،" يمكن القول ان العلاقات مع الخليج والسعودية عادت الى سابق عهدها، وسحابة الصيف العابرة ولت الى غير رجعة، فجولة الرئيس ميشال عون الخليجية التي استبقت بجهود وتحضيرات جبارة بذلها الرئيس سعد الحريري الذي بات جليا انه يشكل صمام أمان للبنان في الخليج، ساهمت في عودة المياه الى مجاريها"، متابعا،" في الوقت الذي يوجد فيها جهات لها أطماع في لبنان، يطمح الخليج والسعودية على وجه الخصوص في بقاء لبنان بلدا موحدا يشكل نموذجا للعيش الواحد بين مكوناته، وفي ظل سلطة قادرة على تلبية احتياجات

No comments:

Post a Comment