Saturday, February 4, 2017

رفيق الحريري كان صمام امن الوطن وكان المنقذ"رأي حسين ريمة

رفيق الحريري شهيد لكل اللبنانيين زعيمآ لكل الوطنيين قائدآ مقدامآ لا يهاب الموت ولا يخشى السلاح انه رفيق كل الوطن هذا المزارع ابن صيدا الساحلية الذي قدر الله عليه ان يصبح رئيسا للحكومة اللبنانية لا بل زعيما كبيرا يجول جميع دول العالم باحثا عن حلول للمشاكل الداخلية انذاك كان محنكا في السياسة يستقبله الامراء والملوك والرؤساء الدول العظمة على ابواب مقراتهم احتراما لهذا الرجل الكبير الذي اعطى لبنان الغالي والرخيص هو الذي ضحى مرارا لاجل الوطن وهو صاحب مقولة ” ما حدا اكبر من بلدو “ رفيق الحريري الذي ساهم باعمار لبنان واعاد الوطن الى الخارطة العربية والاقليمية والدولية بعد منازعات واقتتال دام لعدة سنوات منها من كانت عبثية ومنها من كانت طائفية والاخرى الغائية ولكنه بحكمته اثبت ان لغة العقل والصبر هي اقوى من لغة السلاح والبندقية هو الذي اسس لاتفاق الطائف والذي يسعى اليوم البعض لالغائه لانه يشكل خطرا عليهم
رفيق الحريري الذي لم يدخل السياسة من ابواب الفتنة وتحريض الاخ على اخيه ولا من ابواب الخطابات الشعبوية التعبوية رفيق الحريري دخل الساحة السياسية من ابوابها الكبيرة متسلحا بتعليم ما يزيد عن 30 الف طالب وطالبة لبنانية
رفيق الحريري لم يكن ينكر فضل احد وكان يعطي كل انسان حقه
رفيق الحريري لم يدعوا للاقتتال والتطرف انما دعا الى تحكيم لغة العقل والحكمة
رفيق الحريري لم يكن عنصريا او طائفيا انما كان معتدلا منفتحا على جميع حتى ان بابا الفاتيكان مار يوحنا بطرس الثاني لقبه بلقب رجل الاعتدال
رفيق الحريري كان داعي لبناء لبنان السيد الحر المستقل ولم يكن يدعوا لخرابه لانه هو من بنى هذا الخراب
رفيق الحريري حاور الجميع لاجل اللبنانيين تعالى على جراحه وتكابر على مصابه لاجل الوطن
رفيق الحريري كان صمام امن الوطن وعند الحاجة كان منقذ هذا الوطن
ومن بعده اكمل نجله سعد رفيق بهاء الدين الحريري مسيرته مكملا ما علمه اياه والده لم يستخدم لغة التخوين ولم يستخدم الخطابات الفتنوية الشعبوية استخدم لغة العقل وسيكمل مسيرة رفيق وسنكمل درب المستقبل بقيادة السعد ابن الرفيق

واخيرا رحم الله رفيق الحريري وشهدائه الابرار
هم خسارة للبنان والبنانيين

بقلم حسين ريمة.

No comments:

Post a Comment