بإسمي و بإسم جميع المغتربين المقيمين في جميع أنحاء العالم و خاصة ذوي الشعور بالغيرة على أُسس منطقتنا...منطقه العيش المشترك "المنية"
أولا_ كثيرا ما نعي كمغتربين بواسطة التواصل مع الاهل و الاقارب و أيضا" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و نتفاجأ بالكثير من الأمور السلبية قبل الإيجابية التي تحدث في المنية، لذا كثيرا ما نسمع عن سفك الدم هنا،و خلافات شخصية هنالك و إذا أردنا معرفة أسباب ذلك الإجرام فمهما كان السبب لا يتخطى بما يسمى وسخ الدنيا.
لذلك نتمنى منكم يا آهالينا المحافظة على الصفات الرئيسية للمنطقة و خاصة" المتميزة
منها و التي تميّزها عن سائر المناطق اللبنانية ، نرجوكم أن لا تدعوا الخلل الإجرامي يتمكن من هدم الأعمدة الانسانية التي تنهض المنطقة،إجعلوا الصلح سيد أحكامكم و فروا من ظل تلك الغيمة السوداء المليئة بأمطار الإجرام إلى ما نحن على أبوابه لنتمكن من خلاله تنشق روائح الانسانية التي هي صفات ورثية يتحلى بها أبناء روح الشمال.
لا تقتلوا فينا طموح العودة إلى بلادنا الام، فكثيرا" ما جالست أناس هنا من مدينة المنية لديهم آمال بالعودة إلى ما ترعرعوا فيه لكن يسيطر عليه شعور التوتر بالاستقرار من الناحية الأمنية.
نتوسل إليكم أن تريحونا في غربتنا من خلال التوافق و المحبة فيما بينكم و من خلال الإزدهار و التقدم تحت سقف العلم كالتعينات التي حدثت في الآونة الاخيرة (كنجاح فضيلة الشيخ حبيب الجاجية في القضاة و خاصة" باعتباره كأول قاضي لقضاء المنية الضنية،و بعض التعينات العسكرية و السياسية و الاجتماعية)،فذاك التقدم يجعلنا نطمئن أنكم بخير و أن أموركم إلى الامام،و أكرر راجين منكم أن تجعلوا العلم سلاح بيد أبنائكم و تاريخ المنطقة قصاصا" لهم و باعتباري بني من المنية أمتلك هواية إجتماعية تجعلني أدمن للسماع من الاجداد و الآباء عن رجال مرروا في عصر المنطقة و جعلوا منها تاريخ يقتدى به فلا تتصوروا هذه الهواية كم تجعلني أشعر بالفخر و الرغبة بالتحدث بهم في مجتمي، لذا كافحوا من أجل دوام هذه الصفات التي تتحلى بها المنية.
أخيرا"، لا يمل من التحدث عن أدراع المنية و خاصة" بإعتباري كمغترب حيث يجعلني ذلك أشعر بالراحة النفسية،و أعتذر إذا ما كان مسموح لي بالتحدث بإسم المغتربين ككل،رغم أني خصيت بالذكر الشاعرين بالغيرة على المنطقة،لكني متأكد أن معظمهم يمتلكون ذاك الإحساس التأسفي بتردي الأوضاع إلى الوراء
عاشت مدينة العيش المشترك و عاش شعبها
العظيم
.رائد خضر فهدا (مغترب مقيم في كندا)
أولا_ كثيرا ما نعي كمغتربين بواسطة التواصل مع الاهل و الاقارب و أيضا" من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و نتفاجأ بالكثير من الأمور السلبية قبل الإيجابية التي تحدث في المنية، لذا كثيرا ما نسمع عن سفك الدم هنا،و خلافات شخصية هنالك و إذا أردنا معرفة أسباب ذلك الإجرام فمهما كان السبب لا يتخطى بما يسمى وسخ الدنيا.
لذلك نتمنى منكم يا آهالينا المحافظة على الصفات الرئيسية للمنطقة و خاصة" المتميزة
منها و التي تميّزها عن سائر المناطق اللبنانية ، نرجوكم أن لا تدعوا الخلل الإجرامي يتمكن من هدم الأعمدة الانسانية التي تنهض المنطقة،إجعلوا الصلح سيد أحكامكم و فروا من ظل تلك الغيمة السوداء المليئة بأمطار الإجرام إلى ما نحن على أبوابه لنتمكن من خلاله تنشق روائح الانسانية التي هي صفات ورثية يتحلى بها أبناء روح الشمال.
لا تقتلوا فينا طموح العودة إلى بلادنا الام، فكثيرا" ما جالست أناس هنا من مدينة المنية لديهم آمال بالعودة إلى ما ترعرعوا فيه لكن يسيطر عليه شعور التوتر بالاستقرار من الناحية الأمنية.
نتوسل إليكم أن تريحونا في غربتنا من خلال التوافق و المحبة فيما بينكم و من خلال الإزدهار و التقدم تحت سقف العلم كالتعينات التي حدثت في الآونة الاخيرة (كنجاح فضيلة الشيخ حبيب الجاجية في القضاة و خاصة" باعتباره كأول قاضي لقضاء المنية الضنية،و بعض التعينات العسكرية و السياسية و الاجتماعية)،فذاك التقدم يجعلنا نطمئن أنكم بخير و أن أموركم إلى الامام،و أكرر راجين منكم أن تجعلوا العلم سلاح بيد أبنائكم و تاريخ المنطقة قصاصا" لهم و باعتباري بني من المنية أمتلك هواية إجتماعية تجعلني أدمن للسماع من الاجداد و الآباء عن رجال مرروا في عصر المنطقة و جعلوا منها تاريخ يقتدى به فلا تتصوروا هذه الهواية كم تجعلني أشعر بالفخر و الرغبة بالتحدث بهم في مجتمي، لذا كافحوا من أجل دوام هذه الصفات التي تتحلى بها المنية.
أخيرا"، لا يمل من التحدث عن أدراع المنية و خاصة" بإعتباري كمغترب حيث يجعلني ذلك أشعر بالراحة النفسية،و أعتذر إذا ما كان مسموح لي بالتحدث بإسم المغتربين ككل،رغم أني خصيت بالذكر الشاعرين بالغيرة على المنطقة،لكني متأكد أن معظمهم يمتلكون ذاك الإحساس التأسفي بتردي الأوضاع إلى الوراء
عاشت مدينة العيش المشترك و عاش شعبها
العظيم
.رائد خضر فهدا (مغترب مقيم في كندا)
No comments:
Post a Comment