*
✅الكلام عن المرأة نهرٌ جارٍ لم يعرف احد حتى الآن منبعهُ من مصبه وحلاله من حرامه وإيجابياته من سلبياته ، كثيرة هي الحكم والأمثال التي أنصف الفلاسفة والشعراء المرأة مؤكدين قيمتها كإنسانة مؤثرة في المجتمع كله وأن الكون يستحيل عدماً من دونها ، إليكم ما قيل عنها : إنما النساء شقائق الرجال ، ما أكرمهن إلا كريم ، وما أهانهن إلا لئيم ( النبي محمد "ص")
إن معظم الرجال العظام صنعتهم النساء . بلزاك ( ١٧٩٩-١٨٥٠)
المرأة أحلى هدية قدّمها الله إلى الانسان . (لامارتين)
المرأة هي الوسيلة الوحيدة لاستمرار الحياة (نيتشه)
لولا المرأة لكان الوجود حملاً ثقيلاً وكانت الأرض جهنم حمراء (مارون عبود) ....
✅ومنذ عهود القدماء عاشت المنية كباقي المناطق النائية عزل المرأة من الحياة الإجتماعية والمشاركة بالقرار حتى بما يَخصُ مصيرها واقتصر دورها على الخدمة المنزلية وتلبية رغبات الرجل
✅الانتخابات البلدية الأخيرة في المنية اثبتت أن المرأة في المنية قادرة على الدخول في المعترك السياسي والاجتماعي والإنمائي فكان لها مقعد اختياري تولته *المختارة فاطمة المولى* (بحنين) واخر بلدي تولته *عضو بلدية المنية الدكتورة رانيا ريمة*
✅والغريب اكثر حينما نريد تفسير عذر الرجل الذي لا يُبرر تخلفه بحق المرأة ، فاذا أردنا تقسيم الأدوار بين الرجل والمرأة نرى ان المرأة تتجاوز دورها وتُعين الرجل وتلعب نصف دوره بالإضافة لدورها.
وهنا نرى ان الرجل ليست مشكلته مع تقسيم الأدوار انما لا يقبل ان تظهر المرأة بدور القيادة الذي لعبته وانتهت، خوفاً على ذكوريته التي ستدخله جهنم الحرمان في وقت تحررت الشعوب والمدن المجاورة واصبحوا في جنان الارض فاتحين يداً بيد لانهم أدركوا ان المجتمع بلا رجل كالجسد بلا عقل وان المجتمع بلا إمرأة كالجسد بلا قلب.
✅وهكذا هو الانسان بحاجة لقلبه وعقله في آنٍ واحد ليعيش حياته الطبيعية ، فإليك ما قيل : تاريخ النساء فيما لو كُتب لكان تاريخ العالم العام ، ليس ثمة أي ثورة في الامبرطوريات والأُسر ليست النساء فيها سبباً أو غاية أو وسيلة.
ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ
No comments:
Post a Comment