كمال الخير"ليس مقبولاا ان يكون قرارنا صناعة صيدا او الضاحية او بيروت ودمشق*

*نائب المنية الضنية ليس مقبولاا ان يكون صناعة صيدا او الضاحية او بيروت ودمشق*
*وسلخ منطقة البداوي عن قضاء المنية قرار غير حكيم*

✅عقد ر ئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير مؤتمرا صحافيا في منزله اليوم تناول خلاله بعض الملفات اللبنانية والشمالية وبدأ كلمته حول اقرار فصل منطقة البداوي عن قضاء المنية الضنية

✅وقال انه لمن المؤسف جدا ان يكون قضاء المنية الضنية مشرع الابواب امام الفتنويين وان يكون ملعب لكل من تسول له نفسه الغوص في زرع الفتنة واللعب السياسي
واصفا ان القضاء(فلتان)
واستذكر الخير انتخابات النيابية في عام الفين حين عمدوا في المجلس النيابي الى شرزمة القضاء وفصله عن طبيعته وذلك كان بأنضمام الضنية الى عكار وبشري والمنية الى طرابلس والكورة وزغرتا والبترون.

والان وبأسم قانون اقره مجلس النواب يعاد ذات السنياريو وانسلاخ البداوي وادي النحلة عن قضاء المنية الضنية وضمها الى طرابلس.

✅هذا الانسلاخ هو جريمة بحق اللحمة القائمة بين المنية والبداوي والتي تربطهم عقائد ومصاهرة ومصالح عامة وجغرافيا واحدة
ان قانون الفصل مر في المجلس النيابي بالاجماع ولو كنا على دراية به لكنا سعونا بكل طاقة الى صده فهناك نواب شرفاء في المجلس النيابي تربطنا بهم علاقات وطيدة
يعملون بكل جهدا لصد اي فتنة تحاك

✅واضاف الخير ان ابواب القضاء في المنية الضنية مفتوحة بلا حسيب او رقيب وكل من يشتهي اللعب السياسي يتدخل في شوؤن القضاء فلا احدا يدافع عن مصالحه ولا مصالح اهله ومهما سعوا لتقسيم القضاء سيبقى متماسكا بهمة الحكماء والشرفاء.
وقضاء المنية والضنية منبع الرجال الاشراف موجود بطاقاته البشرية لن يستطيع احدا تجاهلها مهما على شأنه ومهما سولت له نفسه

✅كما انهم يرفضون ان يمثل عليهم احد بل هم الذين يعملون على فرض من يمثلهم في المجالس النيابية
اننا واهالي القضاء نطالب جميعا بتمثيل مناطقي ونرفض رفضا باتا ان
يكون نوابنا صناعة صيدا او الضاحية الجنوبية او بيروت ودمشق وعليه ان يكون منياويا وضناويا بأمتياز.
واننا اذ نتسائل هنا من يدافع عن مصالح قضاء المنية الضنية التشريعية والأنمائية والمعنوية وغير ذلك..؟

✅وتطرق الخير خلال كلمته الى ملف احداث بحنين الاخيرة التي وقعت بين الجيش والارهابيين وقال
ان مؤسسة الجيش والتي نشد على يدها هي صمام الامان لجميع اللبنانين والضمانة للبنان كله
واستذكر تاريخ الوطني لمدينة المنية مشيدا بالدور الذي لعبته المنطقة في 1975 وتطويقها للفتنة الطائفية.
وان هناك بعض الشبان الموقوفون في الملف غير متورطين بالقتال ضد الجيش ونحنا قد ناقشنا الامر مع رئيس المحكمة العسكرية العميد الاخ حسين العبدالله الذي وعد بدوره بمتابعة حثيثة للملف والعمل سريعا على اخلاء سبيل من يثبت القضاء برأته

✅وختم كمال الخير مؤتمره الصحفي مناشدا مجلس النواب انكم وكما تسعون لسلخ المناطق عن بعضها عليكم بأيجاد حل سريع للمتعاقدين في التربية والاعلام والزراعة والهاتف والدفاع المدني والعمل على تثبيتهم في وظائفهم
وكفى الموطن تسكعا على ابواب السياسين الفاسدين وأن التغيير قادم لا محال له واذا ما كان اليوم فحتما سيكون في الغد المقبل ان شاء الله.
ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ