Thursday, December 27, 2018

ما بين الماضي والحاضر بقلم مرام عبدالغني

جوهرة بيد فنان يرسمها الانسان ،على لوحة عفا عليها الزمان ،ويزدان المكان ،بورودها على نهر الأمان، فتتفجر الأحاسيس وينابيع الحنان، وقد يُصاب الانسان بمّس من الجنون ،ويغيب عقله ،ولا يتذكر سوى حسن الظن في أيام الصبا ،ونسيان عثرات الزمان، وسوءالظنون ،فالروح تسعى للراحة والطمأنينة والبعد عن كل ما يعكر صفو الأذهان.

وها قد شارف العام على الانتهاء ،فتستحضرنا الأفكار والذكريات،فنبحث عن تلك الجوهرة في خبايا الزمان وبين سويعات الآن، بحثًاعن لوحة لنرسم عليهاقمرًا لأمنياتنا الجديدة، وشمسًا لتحقيق تلك الأمنيات، وجسرًا لا ينقطع مآله عن كل خير
فتجتاحنابعض الذكريات التي لم تخمد فتشبّ، وتشدّانتباهنا، بخوف وحرص؛ لتجذبنا فتكون أولى الأمنيات أن يمدّ الله في عمر من نحب ،وأن يبقى إلى جانبنا طول العمر،وأن يرحم من أحببنا يومًا ،وإن لم تكتمل ساعات انتظار نهاية العام إلا بوجودهم عادة لكن
دعائي سيكون حليفهم ككل عام بوجودهم
فنُمسك بأيدينا الأقلام، ونبدأ بفرز أحلامنا، وتقرير الحاضر، واختيار واقع أفضل ،بما أن الأسوأ على حسب اعتقادنا قد أتى فنحرص على التفاؤل بالمستقبل.

وبينما الذهن محتار ،والفكر منشغل بالاختيار،فإذ أسمع طرقات خفيفة على نافذتي فذهبتُ لرؤية مصدر الصوت فإذ بحّبات البرد قد بدأت بالتساقط ،فأخذت أتلهف وأنا أنظر لها قدوم الثلج لأتمتع بجماله ،ولأنظر إلى السماء وأحادثها بكل ما يجول في خاطري ،وأرى الهموم تتساقط مع رقائق الثلج فأتمنى زوال الهمّ والغمّ وذوبانه كذوب الثلج بين أنامل الاطفال .


فنزل الثلج وأخذتُ أنظر إلى ذاك الفستان الجميل الأبيض المرصّع على قمم الجبال فأرى في رفعة الجبل وقمته عروسًا ترتدي تاجها الفضيّ فتكون ملكة في يومهاوعلى كثير من الصبايا في مثل سنها.

وأتابع النظر فأنظر إلى غطاء الأرض المكسوّ باللون الأبيض وأذكر ذاك الكفن الذي تفوح منه رائحة المسك فتربطني ذكريات الفرح وذكريات الفراق باللون الأبيض .
لربما حتى الثلوج كان لها النصيب الأكبر من أمنياتي وذكرياتي هذا العام. فتتوقف أحلامي عند نقطة نهاية العام وبداية عام جديد .

Friday, December 21, 2018

سفيرة الحب" بقلم غزوان الحب

ماذا تريد يا سيدتي
غير حبي وعمري برهانا
أأقطف اليكٍ النجوما
ام اصطادُ لك الحيتانا

أني لا املك سوى قلباُ
يسري به الحب بركانا
وكلام لو استطعت قوله
لبدلتُ رأي الناس بالشيطانا

راهنت نفسي والزمان عليكٍ
ساعديني كي لا اخسر الرهانا
فمنذ عمرا بحثت عنكِ
وما وجدت لكِ عنوانا

أنت أمرأة سابقة عصرها
عنكِ نزار قد خط ديوانا
واوصى بأن حبكِ عبادة
فمن يخون لنزار الأمانة

وكل من يرسم الجمال يعرفك
يا سفيرة الحب في كل الاوطانا
أعترف أني عاشرت كثيراً
لكني ما أحببت مثلك إنسانا

غزوان الحواط

Wednesday, December 19, 2018

النور الخفي بقلم مرام عبدالغني

منذ كنتُ صغيرة كانت الآمال تحطُّ فوق رأسي ،والأحلام تُنير طريقي، والأمل رفيقًا لدربي، وكان نور القمر هو أقصى ما أتمنى ،فكنت أسير وكلي اعتقاد بأن القمر يُرافقني أينما أذهب؛ فكنتُ أتوقف لثوان معدودة استكشف ما إن كان مازال يُلاحقني كظلي .فأراه مستمرًا بملاحقتي إلى أن يطلُع الصباح .وتبدأ السلاسل الذهبية بنشرخيوطها في كل مكان معلنة بدء السعي للوصول إلى ضوء القمر ،كنت صغيرة جدا لأعرف أن الأرض تدور حول نفسها فينشأ عن هذه الحركة تعاقب الليل والنهار ،فكان نور القمر يستهويني وهدوء الليل يُوحي لي بالكثير من الأمنيات ؛ففيها يبدأ تحايل الأفكار في المستقبل البعيد ،وطرح العديد من الرؤى المستقبلية، والفرح لما هو آتٍ بعزيمة وتفاؤل،وفيها يبدأ صراع ذكرى اليوم والندم على ما اقترفته أيدينا فتسبقها التوبة والصدّ عن الرجوع إلى المعاصي .
فتطلع أشعة الشمس من جديد وتُعاود أنفسناالرجوع إلى المفسدة وتتكرر ايامنا تباعًا، فخطر في ذهني أن أجعل من نور الصباح سراجي للمستقبل ،فبقيتُ أتتبع نور الصباح فآلمني وهجها ولهيبها صيفًا،وأختفاء إطلالتها شتاءً،ووجدتُ أن القمر لايطلع كل ليلة،وعندها عرفتُ أن نوري وسراجي كانا خاطئين منذ البداية؛فأدركتُ أن هناك خطبٌ ما ويجب علي إعادة حساباتي عندها وجدتُ نورًا لا يخمد ،وقلبًا لاينضب، وروحًا وإن فارقت يومًا الحياة ستستشعر قربها، ولن تغيب عن ذهنك أبدا، فعرفت ُحينها أن سندي ونوري وسراجي كان بجانبي طوال الوقت ، وان ما سيُمسك بيدي حين أسقط هي سندي التي ترعرت ونشأتُ على حبها حينها عرفتُ أن لا سقوط مع لسان لاهج بالدعاء ،ولا سقوط مع إنسانة تصنع المعجزات؛ لترفع من معنوياتي بعد سقوط واحد. لربما كانت الأولى أن تكون العمر الذي لن يمضي بدونها، والتفاؤل الذي لن ينضب فكانت ومازالت نورًا أهتدي به حين أشعر بالضياع، وحين تسقط أوراق النجاح وتبقى القمة أمامي فيكون في عزيمتي أن أصل إليها بإذن الله ولو زحفًا فما زلتُ أراهاوما زال ربُّ العباد يمدُّني بالعزيمة .

Sunday, December 9, 2018

طفولة مبعثرة" كتبت الناشطة مرام عبد الغني

في كهف من كهوف الأيام ،وفي زاوية من زوايا العمر ،انطوى هذا الانسان مع ذاكرة الحرمان ،وشغفه بالأمان فكان يتلو آيات القرآن داعيًا رب العباد ؛ليغير صراع الأفكار لواقع تمناه الانسان ؛لكن شريط الذكريات يخونه ،ويُعيد إليه اسوأ الصور التي مرت على تاريخ البشرية ،من تعذيب فكري لمستقبل حائر بين أيدي نفوس لا علاقة لها بالرحمة ،وبين تعذيب جسدي في كل علامة من علاماته بركان ثائر يشتعل لمجرد رؤياه ،وكأنها رسوم في لوحة الجدران ،في ذهن كل من يُعذب جسدًا خلقه الله ،صرخات تملأ المكان وآهات تُمزق القلوب .لربما مات الضمير في قلوب البعض ؛حتى تركوا طفلة في عمر الزهور تغرق في بحر الأحلام متمنية أن تعيش في كنف عائلة محبة مبتسمة يملأ صدرها الحنان ؛لأهل وفروا لها سُبل الراحة فجعلوا من سراب أحلامها واقعًا رسمته في جدران غرفتها قبل أن ترسمه في حقيقة واقعها .
لكن شروط الأحلام أيقظت عقلها الباطني ،وأعادت لها ذكرى ألم يجري في جسدها ؛جرّاء تعنيف من قِبل ذويها أو أحد أقاربها لأسباب باءت بفشل ذريع فلم يُخلق الجسد ليُعذَب،ولم يخلق ليمتلكه شخص آخر ؛بل خُلِق لعبادة الرحمن والخلافة في الأرض وعمارتها .
لكن كيف لي أن أُقنع ذوي فتاة في السابعة من عمرها أن يجعلوها مُحبة للحياة وقد تمنّت الموت الموت في ملامحها ،وفي آهات جسدها ،وفي سوء تخزين ذاكرتها ،كيف لها أن تعود طبيعية بعد

أن رأت من ألوان العذاب ما يجعلها تكرة الإنسانية ؟كيف لكم أن تقتلوا براءتها طفولتها أحلامها........بسوء عاقبة أفعالكم باتت جسدًا بلا روح .والله أن صرخاتها توقر آذاني ،ونظراتها تُذيب أحزاني وعلامات جسدها تصرخ في قلبي إلى متى ستنظرون لي بشفقة ؟ألم يأت ذاك اليوم الذي تمدون لي يد المساعدة وتنقذوني ؟أستستمرون في رؤيتي من بعيد ؟تُحدثني أماراتها :أعلم أني أتحدث وقد لا أجدُ آذانًا صاغيةً،لكن ربما كان لوقع كلماتي أثرًا في بعض معذبي اجساد الأطفال فأكون سببًا في رفع كاهل الألم عن أحدهم ،سأحتمل لإني ميقنة بأن لي ربًا سيفتح باب الفرج وسيُزيل الغم ،وسأكافح بكل ما عندي من قوة لأُبعد عنه تلك اليد التي مُدت إليه لأذيته فأحكام شريعتك واضحة للعيان فلا تنتظر من العبيد حكمًا وأنت رب العباد.

بقلم"مرام عبد الغني

طفولة مبعثرة. كتبت مرام عبد الغني

في كهف من كهوف الأيام ،وفي زاوية من زوايا العمر ،انطوى هذا الانسان مع ذاكرة الحرمان ،وشغفه بالأمان فكان يتلو آيات القرآن داعيًا رب العباد ؛ليغير صراع الأفكار لواقع تمناه الانسان ؛لكن شريط الذكريات يخونه ،ويُعيد إليه اسوأ الصور التي مرت على تاريخ البشرية ،من تعذيب فكري لمستقبل حائر بين أيدي نفوس لا علاقة لها بالرحمة ،وبين تعذيب جسدي في كل علامة من علاماته بركان ثائر يشتعل لمجرد رؤياه ،وكأنها رسوم في لوحة الجدران ،في ذهن كل من يُعذب جسدًا خلقه الله ،صرخات تملأ المكان وآهات تُمزق القلوب .لربما مات الضمير في قلوب البعض ؛حتى تركوا طفلة في عمر الزهور تغرق في بحر الأحلام متمنية أن تعيش في كنف عائلة محبة مبتسمة يملأ صدرها الحنان ؛لأهل وفروا لها سُبل الراحة فجعلوا من سراب أحلامها واقعًا رسمته في جدران غرفتها قبل أن ترسمه في حقيقة واقعها .
لكن شروط الأحلام أيقظت عقلها الباطني ،وأعادت لها ذكرى ألم يجري في جسدها ؛جرّاء تعنيف من قِبل ذويها أو أحد أقاربها لأسباب باءت بفشل ذريع فلم يُخلق الجسد ليُعذَب،ولم يخلق ليمتلكه شخص آخر ؛بل خُلِق لعبادة الرحمن والخلافة في الأرض وعمارتها .
لكن كيف لي أن أُقنع ذوي فتاة في السابعة من عمرها أن يجعلوها مُحبة للحياة وقد تمنّت الموت الموت في ملامحها ،وفي آهات جسدها ،وفي سوء تخزين ذاكرتها ،كيف لها أن تعود طبيعية بعد أن رأت من ألوان العذاب ما يجعلها تكرة الإنسانية ؟كيف لكم أن تقتلوا براءتها طفولتها أحلامها........بسوء عاقبة أفعالكم باتت جسدًا بلا روح .والله أن صرخاتها توقر آذاني ،ونظراتها تُذيب أحزاني وعلامات جسدها تصرخ في قلبي إلى متى ستنظرون لي بشفقة ؟ألم يأت ذاك اليوم الذي تمدون لي يد المساعدة وتنقذوني ؟أستستمرون في رؤيتي من بعيد ؟تُحدثني أماراتها :أعلم أني أتحدث وقد لا أجدُ آذانًا صاغيةً،لكن ربما كان لوقع كلماتي أثرًا في بعض معذبي اجساد الأطفال فأكون سببًا في رفع كاهل الألم عن أحدهم ،سأحتمل لإني ميقنة بأن لي ربًا سيفتح باب الفرج وسيُزيل الغم ،وسأكافح بكل ما عندي من قوة لأُبعد عنه تلك اليد التي مُدت إليه لأذيته فأحكام شريعتك واضحة للعيان فلا تنتظر من العبيد حكمًا وأنت رب العباد.

بقلم"مرام عبد الغني

نادي الجوارح في المنية يكتسح النتائج والمدرب نور أسوم يعد بالمزيد

شارك نادي الجوارح في بطولة لبنان لرياضيين ما دون الخامسة عشر من عمرهم حيث فاز بالمركز الاول احمد مروان محيش، عليا محمد جاجية، رشيد احمد الدهيبي، وفي المركز الثاني فاز ربيع الحامي، عبدالله غزاوي، احمد الشامي، سالي تامر،
مدرب نادي الجوارح الكابتن نور اسوم قال:اليوم نحصد ثمار الأمس" متمنياً التوفيق للجميع في بطولة فئة الناشئين التي سوف تقام في نهاية الشهر الجاري في طرابلس قاعة الميناء رافعاً شعار،

إن كنت شجاعاً فأنضم

أحمد الخير: الرئيس الحريري متمسكٌ بقواعد التسوية السياسية والدستور

رأى رئيس "حركة لبنان التجدد" أحمد الخير أن "اللبنانيين لا يزالون ينتظرون تشكيل الحكومة خصوصاً في ظل الاستحقاقات الكثيرة التي تواجه البلد، إنما الغريب أن من يطالب بتسريع تأليف الحكومة هو نفسه من يقف وراء تعطيل ولادتها، فكل ما يتردد اليوم من طروحات تبدو ظاهرياً كحلول لتسهيل عمل الرئيس المكلّف، تحمل باطنياً محاولات لتقليص صلاحياته وفرض أعراف جديدة غير دستورية".
وأوضح الخير في موقفه الأسبوعي خلال استقبالات اليوم الأحد الواقع في 9-12-2018، أن "الاقتراح الذي يطالب بحكومة من 32 وزيراً لتبرير توزير مجموعة نواب "٨ آذار" الستة، هو اقتراح من خارج السياق المتعارف عليه في تشكيل الحكومات وأمر غير مقبول، والرئيس المكلّف لن يسير فيه، وقد أعلن ذلك صراحة بعد اجتماعه بوزير الخارجية جبران باسيل. أما السعي الى توجيه رسالة من رئيس الجمهورية إلى مجلس النواب، فبالرغم من أنه أمرٌ مشروعٌ دستورياً إلا أنه يقف عند هذا الحدّ، إذ إن الدستور اللبناني واضح في هذا الإطار، وهو لا يُعطي صلاحية لأحد بسحب التكليف، كما أنه لا يُلزم الرئيس المكلّف بمهلة معينة للتأليف، وتاريخ تشكيل الحكومات في لبنان منذ عهد الاستقلال إلى اليوم دليل واضح على ذلك".
وقال: "هناك من اصطدم بمطالب "حزب الله" التي تتعارض مع الدستور ورضخ لها، ولكن على الجميع أن يعلم أن هذا الأمر لا ينطبق على الرئيس المكلّف المتسلّح بالدستور والذي لن يتخلّى عن تمسكه بقواعد التسوية السياسية التي انطلقت مع انتخاب فخامة الرئيس، فحرصه على موقع رئاسة الجمهورية واجب وطني لن يتهاون فيه، كما أنه لم ولن يسمح أن يتم الإخلال بالتوازن وتغليب فريق على آخر داخل الحكومة وتقليص التمثيل السياسي لموقع رئاسة الحكومة".

Sunday, December 2, 2018

الصورة تكذب ما جاء على لسان وهاب ومرافقه يحمل الأم ٤

صرح الوزير السابق قبيل تشييع الفقيد محمد ابو دياب ان الاخير سقط برصاص امني واتهم بصيغة مباشرة عناصر فرع المعلومات وقد جاء على لسانه ان الطبيب الشرعي اعطى تقريره بأن ابو دياب سقط برصاصة اطلقت عن طريق قناص يحمل بندقة m16 او m4

سماح حسام الدين مرافق وئام وهاب حاملا ال ام 4 مجهزة بمنظار قناصة.. والصورة تدحض ما يقوله وهاب بانه لا يملك سلاح غير “الكلاشن كوف.”


ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ

الصورة تكذب ما جاء على لسان وهاب. ومرافقه يحمل بندقية ام٤

صرح الوزير السابق قبيل تشييع الفقيد محمد ابو دياب ان الاخير سقط برصاص امني واتهم بصيغة مباشرة عناصر فرع المعلومات وقد جاء على لسانه ان الطبيب الشرعي اعطى تقريره بأن ابو دياب سقط برصاصة اطلقت عن طريق قناص يحمل بندقة m16 او m4

سماح حسام الدين مرافق وئام وهاب حاملا ال ام 4 مجهزة بمنظار قناصة.. والصورة تدحض ما يقوله وهاب بانه لا يملك سلاح غير “الكلاشن كوف.”

ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ