جوهرة بيد فنان يرسمها الانسان ،على لوحة عفا عليها الزمان ،ويزدان المكان ،بورودها على نهر الأمان، فتتفجر الأحاسيس وينابيع الحنان، وقد يُصاب الانسان بمّس من الجنون ،ويغيب عقله ،ولا يتذكر سوى حسن الظن في أيام الصبا ،ونسيان عثرات الزمان، وسوءالظنون ،فالروح تسعى للراحة والطمأنينة والبعد عن كل ما يعكر صفو الأذهان.
وها قد شارف العام على الانتهاء ،فتستحضرنا الأفكار والذكريات،فنبحث عن تلك الجوهرة في خبايا الزمان وبين سويعات الآن، بحثًاعن لوحة لنرسم عليهاقمرًا لأمنياتنا الجديدة، وشمسًا لتحقيق تلك الأمنيات، وجسرًا لا ينقطع مآله عن كل خير
فتجتاحنابعض الذكريات التي لم تخمد فتشبّ، وتشدّانتباهنا، بخوف وحرص؛ لتجذبنا فتكون أولى الأمنيات أن يمدّ الله في عمر من نحب ،وأن يبقى إلى جانبنا طول العمر،وأن يرحم من أحببنا يومًا ،وإن لم تكتمل ساعات انتظار نهاية العام إلا بوجودهم عادة لكن
دعائي سيكون حليفهم ككل عام بوجودهم
فنُمسك بأيدينا الأقلام، ونبدأ بفرز أحلامنا، وتقرير الحاضر، واختيار واقع أفضل ،بما أن الأسوأ على حسب اعتقادنا قد أتى فنحرص على التفاؤل بالمستقبل.
وبينما الذهن محتار ،والفكر منشغل بالاختيار،فإذ أسمع طرقات خفيفة على نافذتي فذهبتُ لرؤية مصدر الصوت فإذ بحّبات البرد قد بدأت بالتساقط ،فأخذت أتلهف وأنا أنظر لها قدوم الثلج لأتمتع بجماله ،ولأنظر إلى السماء وأحادثها بكل ما يجول في خاطري ،وأرى الهموم تتساقط مع رقائق الثلج فأتمنى زوال الهمّ والغمّ وذوبانه كذوب الثلج بين أنامل الاطفال .
فنزل الثلج وأخذتُ أنظر إلى ذاك الفستان الجميل الأبيض المرصّع على قمم الجبال فأرى في رفعة الجبل وقمته عروسًا ترتدي تاجها الفضيّ فتكون ملكة في يومهاوعلى كثير من الصبايا في مثل سنها.
وأتابع النظر فأنظر إلى غطاء الأرض المكسوّ باللون الأبيض وأذكر ذاك الكفن الذي تفوح منه رائحة المسك فتربطني ذكريات الفرح وذكريات الفراق باللون الأبيض .
لربما حتى الثلوج كان لها النصيب الأكبر من أمنياتي وذكرياتي هذا العام. فتتوقف أحلامي عند نقطة نهاية العام وبداية عام جديد .
وها قد شارف العام على الانتهاء ،فتستحضرنا الأفكار والذكريات،فنبحث عن تلك الجوهرة في خبايا الزمان وبين سويعات الآن، بحثًاعن لوحة لنرسم عليهاقمرًا لأمنياتنا الجديدة، وشمسًا لتحقيق تلك الأمنيات، وجسرًا لا ينقطع مآله عن كل خير
فتجتاحنابعض الذكريات التي لم تخمد فتشبّ، وتشدّانتباهنا، بخوف وحرص؛ لتجذبنا فتكون أولى الأمنيات أن يمدّ الله في عمر من نحب ،وأن يبقى إلى جانبنا طول العمر،وأن يرحم من أحببنا يومًا ،وإن لم تكتمل ساعات انتظار نهاية العام إلا بوجودهم عادة لكن
دعائي سيكون حليفهم ككل عام بوجودهم
فنُمسك بأيدينا الأقلام، ونبدأ بفرز أحلامنا، وتقرير الحاضر، واختيار واقع أفضل ،بما أن الأسوأ على حسب اعتقادنا قد أتى فنحرص على التفاؤل بالمستقبل.
وبينما الذهن محتار ،والفكر منشغل بالاختيار،فإذ أسمع طرقات خفيفة على نافذتي فذهبتُ لرؤية مصدر الصوت فإذ بحّبات البرد قد بدأت بالتساقط ،فأخذت أتلهف وأنا أنظر لها قدوم الثلج لأتمتع بجماله ،ولأنظر إلى السماء وأحادثها بكل ما يجول في خاطري ،وأرى الهموم تتساقط مع رقائق الثلج فأتمنى زوال الهمّ والغمّ وذوبانه كذوب الثلج بين أنامل الاطفال .
فنزل الثلج وأخذتُ أنظر إلى ذاك الفستان الجميل الأبيض المرصّع على قمم الجبال فأرى في رفعة الجبل وقمته عروسًا ترتدي تاجها الفضيّ فتكون ملكة في يومهاوعلى كثير من الصبايا في مثل سنها.
وأتابع النظر فأنظر إلى غطاء الأرض المكسوّ باللون الأبيض وأذكر ذاك الكفن الذي تفوح منه رائحة المسك فتربطني ذكريات الفرح وذكريات الفراق باللون الأبيض .
لربما حتى الثلوج كان لها النصيب الأكبر من أمنياتي وذكرياتي هذا العام. فتتوقف أحلامي عند نقطة نهاية العام وبداية عام جديد .