منذ كنتُ صغيرة كانت الآمال تحطُّ فوق رأسي ،والأحلام تُنير طريقي، والأمل رفيقًا لدربي، وكان نور القمر هو أقصى ما أتمنى ،فكنت أسير وكلي اعتقاد بأن القمر يُرافقني أينما أذهب؛ فكنتُ أتوقف لثوان معدودة استكشف ما إن كان مازال يُلاحقني كظلي .فأراه مستمرًا بملاحقتي إلى أن يطلُع الصباح .وتبدأ السلاسل الذهبية بنشرخيوطها في كل مكان معلنة بدء السعي للوصول إلى ضوء القمر ،كنت صغيرة جدا لأعرف أن الأرض تدور حول نفسها فينشأ عن هذه الحركة تعاقب الليل والنهار ،فكان نور القمر يستهويني وهدوء الليل يُوحي لي بالكثير من الأمنيات ؛ففيها يبدأ تحايل الأفكار في المستقبل البعيد ،وطرح العديد من الرؤى المستقبلية، والفرح لما هو آتٍ بعزيمة وتفاؤل،وفيها يبدأ صراع ذكرى اليوم والندم على ما اقترفته أيدينا فتسبقها التوبة والصدّ عن الرجوع إلى المعاصي .
فتطلع أشعة الشمس من جديد وتُعاود أنفسناالرجوع إلى المفسدة وتتكرر ايامنا تباعًا، فخطر في ذهني أن أجعل من نور الصباح سراجي للمستقبل ،فبقيتُ أتتبع نور الصباح فآلمني وهجها ولهيبها صيفًا،وأختفاء إطلالتها شتاءً،ووجدتُ أن القمر لايطلع كل ليلة،وعندها عرفتُ أن نوري وسراجي كانا خاطئين منذ البداية؛فأدركتُ أن هناك خطبٌ ما ويجب علي إعادة حساباتي عندها وجدتُ نورًا لا يخمد ،وقلبًا لاينضب، وروحًا وإن فارقت يومًا الحياة ستستشعر قربها، ولن تغيب عن ذهنك أبدا، فعرفت ُحينها أن سندي ونوري وسراجي كان بجانبي طوال الوقت ، وان ما سيُمسك بيدي حين أسقط هي سندي التي ترعرت ونشأتُ على حبها حينها عرفتُ أن لا سقوط مع لسان لاهج بالدعاء ،ولا سقوط مع إنسانة تصنع المعجزات؛ لترفع من معنوياتي بعد سقوط واحد. لربما كانت الأولى أن تكون العمر الذي لن يمضي بدونها، والتفاؤل الذي لن ينضب فكانت ومازالت نورًا أهتدي به حين أشعر بالضياع، وحين تسقط أوراق النجاح وتبقى القمة أمامي فيكون في عزيمتي أن أصل إليها بإذن الله ولو زحفًا فما زلتُ أراهاوما زال ربُّ العباد يمدُّني بالعزيمة .
فتطلع أشعة الشمس من جديد وتُعاود أنفسناالرجوع إلى المفسدة وتتكرر ايامنا تباعًا، فخطر في ذهني أن أجعل من نور الصباح سراجي للمستقبل ،فبقيتُ أتتبع نور الصباح فآلمني وهجها ولهيبها صيفًا،وأختفاء إطلالتها شتاءً،ووجدتُ أن القمر لايطلع كل ليلة،وعندها عرفتُ أن نوري وسراجي كانا خاطئين منذ البداية؛فأدركتُ أن هناك خطبٌ ما ويجب علي إعادة حساباتي عندها وجدتُ نورًا لا يخمد ،وقلبًا لاينضب، وروحًا وإن فارقت يومًا الحياة ستستشعر قربها، ولن تغيب عن ذهنك أبدا، فعرفت ُحينها أن سندي ونوري وسراجي كان بجانبي طوال الوقت ، وان ما سيُمسك بيدي حين أسقط هي سندي التي ترعرت ونشأتُ على حبها حينها عرفتُ أن لا سقوط مع لسان لاهج بالدعاء ،ولا سقوط مع إنسانة تصنع المعجزات؛ لترفع من معنوياتي بعد سقوط واحد. لربما كانت الأولى أن تكون العمر الذي لن يمضي بدونها، والتفاؤل الذي لن ينضب فكانت ومازالت نورًا أهتدي به حين أشعر بالضياع، وحين تسقط أوراق النجاح وتبقى القمة أمامي فيكون في عزيمتي أن أصل إليها بإذن الله ولو زحفًا فما زلتُ أراهاوما زال ربُّ العباد يمدُّني بالعزيمة .
No comments:
Post a Comment