Sunday, July 16, 2017

نقول دائما. ما في ولا دومري. فمن هو الدومري

ومن هو الدومري وما هي مهنته .؟.
...مهنة الدومري هي مهنة تراثية قديمة أصبحت نسياً منسياً بعد دخول الكهرباء إلى كل مرافق الحياة العامة والخاصة، وهذه الكلمة تركية الأصل وتعني "الفوانيسي" أي الرجل الذي يشعل الفوانيس ويحرسها في الأزقة والحارات القديمة

...في النصف الثاني من القرن الثامن عشر كان السراج الفخاري الوسيلة الوحيدة للإنارة، بعد أن يُملأ زيتاً ويوضع فيه فتيلاََ من القطن ويُشعَل الفتيل .
أما في الشوارع فقبل إحداث البلديات كانت الأضواء في الأسواق عبارة عن قناديل الحراس الضئيلة النور

...وبعد اكتشاف البترول واستخدامه في الانارة وفي المناسبات كانت القناديل الصغيرة تُعلق على الجدران وعلى أقواس النصر وأصبحت الشوارع تُنار بفوانيس تُملأ بالبترول وكانت هذه الفوانيس تُعلق على ارتفاع معين في الأزقة والحارات ويهتم بفوانيس كل حي موظف من قبل البلدية يُدعى (الدومري).وكان هذا الموظف يمر بها قبيل المغرب ويبدأ بإشعالها ويظل حارساً لها حتى الساعات الأولى من الفجر وقد شاع مثل شعبي يقول (ما في الدومري) كناية عن خلو الشارع أو المكان من أي انسان

مع تحيات الراي العام

No comments:

Post a Comment