*وأول تأثير بيئي تردي نوعية الهواء في هذه المكبات من خلال إنبعاث الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل المواد العضوية ذات النسب العالية في النفايات ويزداد تلوث الهواء أكثر ويصبح غير محتمل في حال إحراقها لتخفيف حجمها وهنا الطامة الكبرى حيث يحدث إنتاج غازات سامة منها غاز الميتان والكبريتيد والهيدروجين وأول أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد الكربون وغاز الأمونيا وأبخرة المواد السامة المنبعثة في المكبات والفضلات الناتجة عن صناعة البلاستيك والأصباغ التي تؤثر على الجهاز التنفسي وتسبب أمراض القلب وأمراض الرئة وتهيج العيون وأمراض خطيرة مثل سرطان الرئه.*
*والموضوع الأخطروالاهم هو حرق النفايات الطبية أهم مصادر الديوكسين فهناك 75 مادة كيميائية تبعثها في الهواء وتدخل السلسلة الغذائية في مناطق بعيدة عن المكبات فتنقلها الرياح إلى خارج مناطقها وتعتبر اللحوم ومشتقات الحليب والبيض والأسماك;المواد الغذائية الأساسية التي ينتقل الديوكسين عبرها والذي يسبب السرطان للإنسان.*
*ونصل إلى الموضوع الذي لا يصدقه إلا البلدان التي كابدته وهو موضوع الحشرات والفئران والكلاب الضالة التي تتجمع حول هذه المكبات فالحشرات تنقل الميكروبات إلى الإنسان بشكل مباشر…*
*نطرح مثلا":إذا تركنا زوجاً واحداً من الفئران على النفايات للتزاوج لمدة 3 سنوات فتكون النتيجة 3,6 مليون فأر نعم 3,6 مليون فأر!*
*تأملوا لو تسمحون هذا الرقم المخيف…*
*مثل آخر لا يقل رعباً خلال عشرين يوماً كل كلغ من النفايات العضوية يحمل 1000 ذبابة وكل ذبابة تحمل 6 مليون ميكروب وتنقل 42 مرضاً للإنسان والحيوان…*
*ونصل إلى التلوث الذي لا يقل خطراً وهو تلوث مصادر المياه والخطر على نوعية المياه ونسبة عصارتها وهي من مخلفات المصانع والمستشفيات والنفايات العضوية الرطبة فينتج تلوث المياه السطحية وتلوث الأنهار والعيون والينابيع الجارية والأودية وبعد سقوط الأمطار يزداد الوضع سوءاً بما لا يقاس… ويتعرض الإنسان فيها للأمراض الفيروسية في الكبد والتيفوئيد والتلوث بالزئبق من أخطرها…*
*ونصل إلى تلوث المياه الجوفية التي تعد الخزان الحقيقي للبلده وتلوث التربة والنبات بحيث تُسدُّ مسامات التربة فتتغيّر خصائصها الفيزيائية… ومن أخطر نوعية النفايات في المكبات البطاريات المستهلكة وفيها الرصاص والكادميوم والصوديوم الأكثر سمية للتربة…*
*ناهيكم عن تشويه المنظر الجمالي للبلده بتلالها ووديانها وجبالها … هذا غيض من فيض والمساحات لا تتسع لسرد أضرار المكبات*
*واخيرا"حمى الله بلدتنا وروعة بيئتها فهذه المكبات وليس من باب المزايدة هي رديف للموت، رديف لكل ما هو بشع ولكل ما يتعارض مع روعة وعظمة وإبداع هذه البلده…*
*ديرعمار مش مزبله*
*عضو بلدية و رئيس لجنة البيئه في بلدية ديرعمار:*
بدر يوسف الحسن
*والموضوع الأخطروالاهم هو حرق النفايات الطبية أهم مصادر الديوكسين فهناك 75 مادة كيميائية تبعثها في الهواء وتدخل السلسلة الغذائية في مناطق بعيدة عن المكبات فتنقلها الرياح إلى خارج مناطقها وتعتبر اللحوم ومشتقات الحليب والبيض والأسماك;المواد الغذائية الأساسية التي ينتقل الديوكسين عبرها والذي يسبب السرطان للإنسان.*
*ونصل إلى الموضوع الذي لا يصدقه إلا البلدان التي كابدته وهو موضوع الحشرات والفئران والكلاب الضالة التي تتجمع حول هذه المكبات فالحشرات تنقل الميكروبات إلى الإنسان بشكل مباشر…*
*نطرح مثلا":إذا تركنا زوجاً واحداً من الفئران على النفايات للتزاوج لمدة 3 سنوات فتكون النتيجة 3,6 مليون فأر نعم 3,6 مليون فأر!*
*تأملوا لو تسمحون هذا الرقم المخيف…*
*مثل آخر لا يقل رعباً خلال عشرين يوماً كل كلغ من النفايات العضوية يحمل 1000 ذبابة وكل ذبابة تحمل 6 مليون ميكروب وتنقل 42 مرضاً للإنسان والحيوان…*
*ونصل إلى التلوث الذي لا يقل خطراً وهو تلوث مصادر المياه والخطر على نوعية المياه ونسبة عصارتها وهي من مخلفات المصانع والمستشفيات والنفايات العضوية الرطبة فينتج تلوث المياه السطحية وتلوث الأنهار والعيون والينابيع الجارية والأودية وبعد سقوط الأمطار يزداد الوضع سوءاً بما لا يقاس… ويتعرض الإنسان فيها للأمراض الفيروسية في الكبد والتيفوئيد والتلوث بالزئبق من أخطرها…*
*ونصل إلى تلوث المياه الجوفية التي تعد الخزان الحقيقي للبلده وتلوث التربة والنبات بحيث تُسدُّ مسامات التربة فتتغيّر خصائصها الفيزيائية… ومن أخطر نوعية النفايات في المكبات البطاريات المستهلكة وفيها الرصاص والكادميوم والصوديوم الأكثر سمية للتربة…*
*ناهيكم عن تشويه المنظر الجمالي للبلده بتلالها ووديانها وجبالها … هذا غيض من فيض والمساحات لا تتسع لسرد أضرار المكبات*
*واخيرا"حمى الله بلدتنا وروعة بيئتها فهذه المكبات وليس من باب المزايدة هي رديف للموت، رديف لكل ما هو بشع ولكل ما يتعارض مع روعة وعظمة وإبداع هذه البلده…*
*ديرعمار مش مزبله*
*عضو بلدية و رئيس لجنة البيئه في بلدية ديرعمار:*
بدر يوسف الحسن
No comments:
Post a Comment