من مسرحية زمن الورد
بقلم : مصطفى محيش
هذا هو الموقف الأخير
و السلام الأخير
قد ضاع الشوق من اعيننا
و بقي داخل القلب أسير
ها نحن في صحراء الغياب
كلمات كادت ان تقال
فأضحت سراب
و لكنه هذا هو الوداع الأخير
قيل ما يقال في هذه اللحظات
لكنها العيون هي من استباحت الخطير
وداع يجرّ معه كل حملات الشك
و اليأس و الفشل و تأنيب الضمير
حتى الايادي لم تعد تتذكر
اما الأيام فلن تنشد بعد الآن
حروفنا الحارقة لم تبقي
من قلوبنا سوى الهشير
أيمشي الزمان من بعد اليوم ؟
و ساعاته الشاقة هل ستسير؟
لن يبالي القمر بِنَا من بعد اليوم
ليلنا مثل شوقا
سيرتقي لرتبة أسير
هذا هو الموقف الأخير
بقلم : مصطفى محيش
هذا هو الموقف الأخير
و السلام الأخير
قد ضاع الشوق من اعيننا
و بقي داخل القلب أسير
ها نحن في صحراء الغياب
كلمات كادت ان تقال
فأضحت سراب
و لكنه هذا هو الوداع الأخير
قيل ما يقال في هذه اللحظات
لكنها العيون هي من استباحت الخطير
وداع يجرّ معه كل حملات الشك
و اليأس و الفشل و تأنيب الضمير
حتى الايادي لم تعد تتذكر
اما الأيام فلن تنشد بعد الآن
حروفنا الحارقة لم تبقي
من قلوبنا سوى الهشير
أيمشي الزمان من بعد اليوم ؟
و ساعاته الشاقة هل ستسير؟
لن يبالي القمر بِنَا من بعد اليوم
ليلنا مثل شوقا
سيرتقي لرتبة أسير
هذا هو الموقف الأخير
No comments:
Post a Comment