ولد في مدينة قم الإيرانية في 4 حزيران عام 1928م،[3]حيث درس العلوم الدينية بعد نيله لشهادتين في علم الشريعة الإسلامية والعلوم السياسية من جامعة طهران في العام 1956م. بعد عدّة سنين في قم توجه الإمام موسى الصدر إلى النجف لإكمال دراسته تحت إشراف المرجع الأعلى للطائفة الشيعية الإمام محسن الحكيم الطباطبائيوزعيم الحوزة العلمية آية الله أبو القاسم الخوئي. في العام 1960م توجه للإقامة في صور اللبنانية.
من أبرز أعماله:
✅تفعيل عمل جمعية البر والإحسان في مدينة صور، والتي كان قد أسّسها عبد الحسين شرف الدين.بناء مدرسة جبل عامل المهنية، والتي تعتبر أوّل صرح علمي في الجنوب، بل في مناطق الشيعة عامّة، والتي تخرّج حتّى الآن المئات كل عام، كما أنّ لهذه المدرسة الشرف في تخريج بعض الشهداء الذي استشهدوا في عمليّات نوعية ضدإسرائيل.تأسيس أفواج المقاومة اللبنانية المعروفة بحركة أملفي العام 1974م، وقد صادفت بداية الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بشقيه: محافظة الجنوب ومحافظة النبطية، فكان لحركته من أجل المحرومين السبب الرئيسي في إزالة ذلك العدوان، ودحر فلول المحتل الإسرائيلي. ومع ذلك فقد نأى بنفسه عن التدخل في حرب لبنان الأهلية بل سعى لإنهائها حيث كان قد دعي في العام 1960م إلى مدينة صور لإمامة الناس وأقام فيها عدة أعمال خيرية.كذلك أنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1969م لتوحيد كلمة الطائفة الشيعيّة ضمن نسيج المجتمع المدني في مواجهة الظلم الاجتماعي.اهتماما منه بالفتية وجيل الشباب أسّس الإمام موسى الصدر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية،التي قال عنها الإمام انها نوع من أنواع صيانة المجتمع إنها التأمين الفطري عندما يهاجم البشر أعداؤه (المرض..الخ) وكان همّها الأساسي هو الاعتناء بتنشئة جيل هادف رسالي وريادي، يمتاز بأخلاقيات إسلامية عالية، يعمل على خدمة المجتمع، وقد انتشرت هذه الجمعية بسرعة في مختلف المناطق اللبنانية والاغتراب اللبناني، وقد اعتبرت أولى المؤسسات الرسالية في الوطن العربي والإسلامي التي تهتم بالفئة العمرية ما بين 7 سنوات و 18 سنة.سعى السيد موسى الصدر حثيثاً لإنشاء الجامعة الإسلامية وذلك من خلال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الأمر الذي تحقق ولكن بعد أن تمّ اختطافه بسنوات.عمل الإمام الصدر حثيثاً على توحيد كلمة اللبنانيين جميعاً بكل طوائفهم، سواء المسلمون في ما بينهم، أو المسلمون والمسيحيون، فجال على كل القرى اللبنانية، وسعى إلى إنهاء أي فتنة مذهبية، وألقى المحاضرات في الجامعات ولمساجد والحسينيّات والكنائس دعياً إلى ذلك، ممّا انعكس إيجاباً منذ ذلك الزمن وحتّى الزمن الحاضر على مستوى التعايش الإسلامي المسيحي، ليصبح نموذجاً يحتذى في كل العالم.
*قدومه إلى لبنان*
✅قدم الإمام موسى الصدر إلى لبنان من إيران أول مرة سنة 1955، فتعرف إلى أنسبائه في صور وشحور، وحلّ ضيفاً في دار كبيرهم حجة الإسلام المرجع الديني عبد الحسين شرف الدين الذي تعرف إلى مواهب الصدر ومزاياه، وصار يتحدث عنه في مجالسه بما يوحي بجدارته لأن يخلفه في مركزه بعد وفاته. فبعد أن توفي حجة الإسلام عبد الحسين شرف الدين بتاريخ 30 ديسمبر 1957، كتبت "صور" رسالة إلى الإمام الصدر في "قم" تدعوه إليها. ولفت المرجع حسين البروجردي إلى ضرورة تلبية الدعوة. وهكذا قدم الإمام الصدر إلى لبنان في أواخر سنة 1959 وأقام في مدينة صور.
*اختفاؤه في ليبيا*
✅وصل الإمام الصدر إلى ليبيا بتاريخ 25 أغسطس 1978يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الإمام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع معمر القذافي. أغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الإمام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته.
✅شوهد في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 أغسطس 1978. بعد أن انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفاءه معهما، أعلنت السلطة الليبية بتاريخ 18 أغسطس 1978 أنهم سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31 أغسطس 1978 إلى إيطالياعلى متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية. وجدت حقائبه مع حقائب فضيلة الشيخ محمد يعقوب في فندق "هوليداي ان" في روما وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس 1979 بحفظ القضية بعد أن ثبت أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الإيطالي الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا.
✅أبلغت الحكومة الإيطالية رسمياً، كلاً من الحكومة اللبنانية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وحكومة الجمهورية العربية السورية، وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الاراضي الإيطالية ولم يمروا بها "ترانزيت". أوفدت الحكومة اللبنانية بعثة أمنية إلى ليبيا وإيطاليا، لاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا، فاقتصرت مهمتها على إيطاليا حيث تمكنت من إجراء تحقيقات دقيقة توصلت بنتيجتها إلى التثبت من أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يصلوا إلى روما وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة الذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمي.
✅أعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في بيانات عدة، وخاصة في مؤتمرين صحفيين عقدهما نائب رئيس هذا المجلس في بيروت بتاريخ 31 أغسطس 1979 و10 أبريل1980 مسؤولية معمر القذافي شخصياً عن إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه، كما أعلنت هذه المسؤولية أيضاً منظمة التحرير الفلسطينية في مقال افتتاحي في صحيفتها المركزية "فلسطين الثورة"العدد 949 تاريخ 11 ديسمبر1979
✅صرح الرائد عبد المنعم الهوني شريك العقيد معمر القذافي في ثورة الفاتح من سبتمر أن الإمام موسى الصدر " قتل خلال زيارته الشهيرة إلى ليبيا" عام 1978 وأنه دفن في منطقة سبها في جنوب البلاد. ويحمل الشيعة في لبنان معمر القذافي والنظام الليبي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد لآخر مرة في ليبيا في 31 اب/أغسطس 1978.[4]
من أبرز أعماله:
✅تفعيل عمل جمعية البر والإحسان في مدينة صور، والتي كان قد أسّسها عبد الحسين شرف الدين.بناء مدرسة جبل عامل المهنية، والتي تعتبر أوّل صرح علمي في الجنوب، بل في مناطق الشيعة عامّة، والتي تخرّج حتّى الآن المئات كل عام، كما أنّ لهذه المدرسة الشرف في تخريج بعض الشهداء الذي استشهدوا في عمليّات نوعية ضدإسرائيل.تأسيس أفواج المقاومة اللبنانية المعروفة بحركة أملفي العام 1974م، وقد صادفت بداية الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان بشقيه: محافظة الجنوب ومحافظة النبطية، فكان لحركته من أجل المحرومين السبب الرئيسي في إزالة ذلك العدوان، ودحر فلول المحتل الإسرائيلي. ومع ذلك فقد نأى بنفسه عن التدخل في حرب لبنان الأهلية بل سعى لإنهائها حيث كان قد دعي في العام 1960م إلى مدينة صور لإمامة الناس وأقام فيها عدة أعمال خيرية.كذلك أنشأ المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في العام 1969م لتوحيد كلمة الطائفة الشيعيّة ضمن نسيج المجتمع المدني في مواجهة الظلم الاجتماعي.اهتماما منه بالفتية وجيل الشباب أسّس الإمام موسى الصدر جمعية كشافة الرسالة الإسلامية،التي قال عنها الإمام انها نوع من أنواع صيانة المجتمع إنها التأمين الفطري عندما يهاجم البشر أعداؤه (المرض..الخ) وكان همّها الأساسي هو الاعتناء بتنشئة جيل هادف رسالي وريادي، يمتاز بأخلاقيات إسلامية عالية، يعمل على خدمة المجتمع، وقد انتشرت هذه الجمعية بسرعة في مختلف المناطق اللبنانية والاغتراب اللبناني، وقد اعتبرت أولى المؤسسات الرسالية في الوطن العربي والإسلامي التي تهتم بالفئة العمرية ما بين 7 سنوات و 18 سنة.سعى السيد موسى الصدر حثيثاً لإنشاء الجامعة الإسلامية وذلك من خلال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الأمر الذي تحقق ولكن بعد أن تمّ اختطافه بسنوات.عمل الإمام الصدر حثيثاً على توحيد كلمة اللبنانيين جميعاً بكل طوائفهم، سواء المسلمون في ما بينهم، أو المسلمون والمسيحيون، فجال على كل القرى اللبنانية، وسعى إلى إنهاء أي فتنة مذهبية، وألقى المحاضرات في الجامعات ولمساجد والحسينيّات والكنائس دعياً إلى ذلك، ممّا انعكس إيجاباً منذ ذلك الزمن وحتّى الزمن الحاضر على مستوى التعايش الإسلامي المسيحي، ليصبح نموذجاً يحتذى في كل العالم.
*قدومه إلى لبنان*
✅قدم الإمام موسى الصدر إلى لبنان من إيران أول مرة سنة 1955، فتعرف إلى أنسبائه في صور وشحور، وحلّ ضيفاً في دار كبيرهم حجة الإسلام المرجع الديني عبد الحسين شرف الدين الذي تعرف إلى مواهب الصدر ومزاياه، وصار يتحدث عنه في مجالسه بما يوحي بجدارته لأن يخلفه في مركزه بعد وفاته. فبعد أن توفي حجة الإسلام عبد الحسين شرف الدين بتاريخ 30 ديسمبر 1957، كتبت "صور" رسالة إلى الإمام الصدر في "قم" تدعوه إليها. ولفت المرجع حسين البروجردي إلى ضرورة تلبية الدعوة. وهكذا قدم الإمام الصدر إلى لبنان في أواخر سنة 1959 وأقام في مدينة صور.
*اختفاؤه في ليبيا*
✅وصل الإمام الصدر إلى ليبيا بتاريخ 25 أغسطس 1978يرافقه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، في زيارة رسمية، وحلوا ضيوفاً على السلطة الليبية في "فندق الشاطئ" بطرابلس الغرب. وكان الإمام الصدر قد أعلن قبل مغادرته لبنان، أنه مسافر إلى ليبيا من أجل عقد اجتماع مع معمر القذافي. أغفلت وسائل الاعلام الليبية أخبار وصول الإمام الصدر إلى ليبيا ووقائع أيام زيارته لها، ولم تشر إلى أي لقاء بينه وبين العقيد القذافي أو أي من المسؤولين الليبيين الآخرين. وانقطع اتصاله بالعالم خارج ليبيا، خلاف عادته في أسفاره حيث كان يُكثر من اتصالاته الهاتفية يومياً بأركان المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان وبعائلته.
✅شوهد في ليبيا مع رفيقيه، لآخر مرة، ظهر يوم 31 أغسطس 1978. بعد أن انقطعت أخباره مع رفيقيه، وأثيرت ضجة عالمية حول اختفاءه معهما، أعلنت السلطة الليبية بتاريخ 18 أغسطس 1978 أنهم سافروا من طرابلس الغرب مساء يوم 31 أغسطس 1978 إلى إيطالياعلى متن طائرة الخطوط الجوية الإيطالية. وجدت حقائبه مع حقائب فضيلة الشيخ محمد يعقوب في فندق "هوليداي ان" في روما وأجرى القضاء الإيطالي تحقيقاً واسعاً في القضية انتهى بقرار اتخذه المدعي العام الاستئنافي في روما بتاريخ 12 أغسطس 1979 بحفظ القضية بعد أن ثبت أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الأراضي الإيطالية. وتضمنت مطالعة نائب المدعي العام الإيطالي الجزم بأنهم لم يغادروا ليبيا.
✅أبلغت الحكومة الإيطالية رسمياً، كلاً من الحكومة اللبنانية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، وحكومة الجمهورية العربية السورية، وحكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يدخلوا الاراضي الإيطالية ولم يمروا بها "ترانزيت". أوفدت الحكومة اللبنانية بعثة أمنية إلى ليبيا وإيطاليا، لاستجلاء القضية فرفضت السلطة الليبية السماح لها بدخول ليبيا، فاقتصرت مهمتها على إيطاليا حيث تمكنت من إجراء تحقيقات دقيقة توصلت بنتيجتها إلى التثبت من أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يصلوا إلى روما وأنهم لم يغادروا ليبيا في الموعد والطائرة الذين حددتهما السلطة الليبية في بيانها الرسمي.
✅أعلن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، في بيانات عدة، وخاصة في مؤتمرين صحفيين عقدهما نائب رئيس هذا المجلس في بيروت بتاريخ 31 أغسطس 1979 و10 أبريل1980 مسؤولية معمر القذافي شخصياً عن إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه، كما أعلنت هذه المسؤولية أيضاً منظمة التحرير الفلسطينية في مقال افتتاحي في صحيفتها المركزية "فلسطين الثورة"العدد 949 تاريخ 11 ديسمبر1979
✅صرح الرائد عبد المنعم الهوني شريك العقيد معمر القذافي في ثورة الفاتح من سبتمر أن الإمام موسى الصدر " قتل خلال زيارته الشهيرة إلى ليبيا" عام 1978 وأنه دفن في منطقة سبها في جنوب البلاد. ويحمل الشيعة في لبنان معمر القذافي والنظام الليبي مسؤولية اختفاء الصدر الذي شوهد لآخر مرة في ليبيا في 31 اب/أغسطس 1978.[4]
No comments:
Post a Comment