الخير: الحريري عراب التسويات ومنقذ لبنان من المجهول.
صدر عن رئيس حركة لبنان التجدد الأستاذ احمد الخير البيان التالي:
حريٌّ بأي تسوية على مستوى الوطن أن يكون الرئيس الحريري عرابها، وبديهي ان تكون لسعد الحريري اليد الطولى في إخراج لبنان من دوامة الفراغ المظلمة التي لم نكن نرى بها خلال سنتين ونصف سوى مجهول مخيف كان يتراءى لنا حينا" بصورة فتنة اهلية وحينا" آخر بصورة أفظع هي صورة إهتزاز أركان الكيان اللبناني.
في هذه اللحظة التاريخية التي يدخل سعد الحريري فيها الى حيث يجب ان يكون على رأس السلطة التنفيذية، نستذكر رفيق الحريري عراب التسويات المحلية والإقليمية، رفيق الحريري رجل الدولة الذي عمّر ما دمره الآخرون، وأعاد الى بلده إستقرارا" سلبته قوى الخراب على مدى أكثر من خمسة عشر عاما" من الحرب الأهلية الطاحنة.
اليوم يعيد الابن تاريخ الوالد بلحظة تستحق التأمل، ويُستكمل مشروع رفيق الحريري الذي ظن البعض أنهم اغتالوه في 14 شباط 2005 بالقرب من فندق السان جورج، وظنوا لسطحية أفكارهم أن التصفية الجسدية يمكن أن توقف المسيرة، وأن التخويف والقمصان السود التي اجتاحت شوراع العاصمة بيروت في السابع من أيار، قادرة أن تكبح تطلعات سعد رفيق الحريري، وساورتهم فكرة واهمة مفادها أن تحجيم تيار المستقبل ومشروعه الحداثي يمكن أن توقفه البندقية الغير شرعية التي تحفر الآن مآلها الأخير في سوريا دفاعا" عن الظلم والإستبداد عن سابق إصرار وتصميم.
إن وجود سعد الحريري على رأس الحكومة بما يمثل من ثقل شعبي، ووزن على الصعيد الدولي يدفعنا الى التفاؤل والرهان على نجاح العهد الجديد خصوصا" مع التفاهمات بين القوى اللبنانية والتي تُوجت بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، ونأمل بما أوتينا من وفاء لمشروع الشهيد رفيق الحريري أن يكون هذا العهد فرصة لإنجاز الكثير مما يحلم به اللبنانيون على كافة الأصعدة ابتداءاً من حسن سير الإدارات العامة، ومكافحة الفساد الذي يكلف اللبنانيين سنويا" مليارات الدولارات، مرورا" بإنجاز قانون للإنتخاب على مستوى التطلعات، وإقرار القوانين اللازمة لتطوير عمل المؤسسات العامة، وصولا" الى زيادة نسبة النمو، وإيجاد فرص جديدة للعمل تحد من نسب البطالة التي تهدد الأمن الإجتماعي.
دولة الرئيس سعد الحريري
باسمي وباسم أهالي المنية الذين لك حصة في قلوبهم، ويبادلونك المحبة التي تكنها لأبناء المدينة التي حملت اسم والدك، نقول لك، كنا وما زلنا وسنبقى معك، وعلى المرة قبل الحلوة.
ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ
صدر عن رئيس حركة لبنان التجدد الأستاذ احمد الخير البيان التالي:
حريٌّ بأي تسوية على مستوى الوطن أن يكون الرئيس الحريري عرابها، وبديهي ان تكون لسعد الحريري اليد الطولى في إخراج لبنان من دوامة الفراغ المظلمة التي لم نكن نرى بها خلال سنتين ونصف سوى مجهول مخيف كان يتراءى لنا حينا" بصورة فتنة اهلية وحينا" آخر بصورة أفظع هي صورة إهتزاز أركان الكيان اللبناني.
في هذه اللحظة التاريخية التي يدخل سعد الحريري فيها الى حيث يجب ان يكون على رأس السلطة التنفيذية، نستذكر رفيق الحريري عراب التسويات المحلية والإقليمية، رفيق الحريري رجل الدولة الذي عمّر ما دمره الآخرون، وأعاد الى بلده إستقرارا" سلبته قوى الخراب على مدى أكثر من خمسة عشر عاما" من الحرب الأهلية الطاحنة.
اليوم يعيد الابن تاريخ الوالد بلحظة تستحق التأمل، ويُستكمل مشروع رفيق الحريري الذي ظن البعض أنهم اغتالوه في 14 شباط 2005 بالقرب من فندق السان جورج، وظنوا لسطحية أفكارهم أن التصفية الجسدية يمكن أن توقف المسيرة، وأن التخويف والقمصان السود التي اجتاحت شوراع العاصمة بيروت في السابع من أيار، قادرة أن تكبح تطلعات سعد رفيق الحريري، وساورتهم فكرة واهمة مفادها أن تحجيم تيار المستقبل ومشروعه الحداثي يمكن أن توقفه البندقية الغير شرعية التي تحفر الآن مآلها الأخير في سوريا دفاعا" عن الظلم والإستبداد عن سابق إصرار وتصميم.
إن وجود سعد الحريري على رأس الحكومة بما يمثل من ثقل شعبي، ووزن على الصعيد الدولي يدفعنا الى التفاؤل والرهان على نجاح العهد الجديد خصوصا" مع التفاهمات بين القوى اللبنانية والتي تُوجت بانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، ونأمل بما أوتينا من وفاء لمشروع الشهيد رفيق الحريري أن يكون هذا العهد فرصة لإنجاز الكثير مما يحلم به اللبنانيون على كافة الأصعدة ابتداءاً من حسن سير الإدارات العامة، ومكافحة الفساد الذي يكلف اللبنانيين سنويا" مليارات الدولارات، مرورا" بإنجاز قانون للإنتخاب على مستوى التطلعات، وإقرار القوانين اللازمة لتطوير عمل المؤسسات العامة، وصولا" الى زيادة نسبة النمو، وإيجاد فرص جديدة للعمل تحد من نسب البطالة التي تهدد الأمن الإجتماعي.
دولة الرئيس سعد الحريري
باسمي وباسم أهالي المنية الذين لك حصة في قلوبهم، ويبادلونك المحبة التي تكنها لأبناء المدينة التي حملت اسم والدك، نقول لك، كنا وما زلنا وسنبقى معك، وعلى المرة قبل الحلوة.
ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ
No comments:
Post a Comment