في الوقت الذي نشرت مواقع إلكترونيّة أمس خبر مصادرة النظام السوري لمنزل رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، الذي قيل إنّه يقع في منطقة الروضة في دمشق، نفى القيّم عليه وصول أي معلومات للورثة عن مصادرة المنزل، وتجري مُتابعة الموضوع لكشف الحقيقة، بحسب موقع "هافنغتون بوست".
وكان موقع الكتروني سوري أشار إلى أنّ "الإجراءات القانونية لنقل ملكية منزل الحريري انتهت، ومن المفترض أن يقوم يوم الأحد قاضي التنفيذ بزيارة العقار وتسليمه إلى أملاك الدولة بحضور ممثل عن مديرية المصالح العقارية".
المسؤول عن منزل الحريري الدمشقي قال للموقع إنّ الصورة التي أرفقت بالخبر وتداولتها وسائل الإعلام العربية غير صحيحة وليست تابعة له، فبعد بحثٍ بسيط على محرّك البحث "غوغل" تجد أنّ الصورة عائدة لمتحف روبير معوض الخاص، الذي يقع في منطقة زقاق البلاط.
كذلك لفت المسؤول إلى أنّ المنزل الذي كان يملكه الحريري لم يكُن في منطقة الروضة كما قيل، بل في شارع "أبو رمّانة" داخل حيّ السفارات القديم في العاصمة السورية دمشق، وبجواره كانت السفارة البابويّة والسفارة السعوديّة.
وأشار إلى أنّ المنزل كان مكوّنًا من ثلاث طبقات إضافةً إلى طابق سفلي، وكان الحريري يزوره أكثر من مرّة شهرياً، وكان يخرج منه للقاء بعض الشخصيات.
المنزل المكون من ثلاثة طوابق مساحة كل طابق بحدود 400 متر كان قد اشتراه الحريري على دفعات، فقد بدأ بشراء الطابق الثاني عام 1985 والذي كانت تعود ملكيته للسفارة الهنغارية قبل أن يشتري باقي الطوابق في فترات متلاحقة حتى عام1990.
المنزل والذي تفوق قيمته ستة ملايين دولار بحسب أحد سكان المنطقة كان يدار عن طريق أشخاص لبنانيين وبحراسة أمنية سورية حتى عام 2011 حينما غادر الإداريون اللبنانيون دمشق فيما خفّضت حراسة المنزل من مفرزة تضمن عدداً من الحراس كان يتجاوز العشرين إلى أربعة حراس يتناوبون العمل على مدار ساعات اليوم.
وكان الحريري قد ترك المنزل بأثاثه الكامل ومفروشاته المميزة.
وبحسب "هافنغتون بوست" كان الحريري يزور المنزل أكثر من مرة في الشهر.. ويخرج منه للقاء شخصيات سياسية.. لكنه لم يكن يستقبل وفوداً سورية فيه.
ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ
وكان موقع الكتروني سوري أشار إلى أنّ "الإجراءات القانونية لنقل ملكية منزل الحريري انتهت، ومن المفترض أن يقوم يوم الأحد قاضي التنفيذ بزيارة العقار وتسليمه إلى أملاك الدولة بحضور ممثل عن مديرية المصالح العقارية".
المسؤول عن منزل الحريري الدمشقي قال للموقع إنّ الصورة التي أرفقت بالخبر وتداولتها وسائل الإعلام العربية غير صحيحة وليست تابعة له، فبعد بحثٍ بسيط على محرّك البحث "غوغل" تجد أنّ الصورة عائدة لمتحف روبير معوض الخاص، الذي يقع في منطقة زقاق البلاط.
كذلك لفت المسؤول إلى أنّ المنزل الذي كان يملكه الحريري لم يكُن في منطقة الروضة كما قيل، بل في شارع "أبو رمّانة" داخل حيّ السفارات القديم في العاصمة السورية دمشق، وبجواره كانت السفارة البابويّة والسفارة السعوديّة.
وأشار إلى أنّ المنزل كان مكوّنًا من ثلاث طبقات إضافةً إلى طابق سفلي، وكان الحريري يزوره أكثر من مرّة شهرياً، وكان يخرج منه للقاء بعض الشخصيات.
المنزل المكون من ثلاثة طوابق مساحة كل طابق بحدود 400 متر كان قد اشتراه الحريري على دفعات، فقد بدأ بشراء الطابق الثاني عام 1985 والذي كانت تعود ملكيته للسفارة الهنغارية قبل أن يشتري باقي الطوابق في فترات متلاحقة حتى عام1990.
المنزل والذي تفوق قيمته ستة ملايين دولار بحسب أحد سكان المنطقة كان يدار عن طريق أشخاص لبنانيين وبحراسة أمنية سورية حتى عام 2011 حينما غادر الإداريون اللبنانيون دمشق فيما خفّضت حراسة المنزل من مفرزة تضمن عدداً من الحراس كان يتجاوز العشرين إلى أربعة حراس يتناوبون العمل على مدار ساعات اليوم.
وكان الحريري قد ترك المنزل بأثاثه الكامل ومفروشاته المميزة.
وبحسب "هافنغتون بوست" كان الحريري يزور المنزل أكثر من مرة في الشهر.. ويخرج منه للقاء شخصيات سياسية.. لكنه لم يكن يستقبل وفوداً سورية فيه.
ⓐⓛⓡⓐⓘⓐ-ⓐⓜ
No comments:
Post a Comment