غزوان الحواط-الرأي العام
✅منذ ستينيات القرن الماضي ومع فوز النائب الاسبق الراحل *محمد مصطفى علم الدين*وزواريب العمل السياسي في مدينة المنية تتسع حتى استطاعت ان تفرض المنطقة هامتها على الخارطة السياسية الوطنية كاملة ، ورغم تعدد المراحل الحكومية واختلاف الوان الانتمائات المحازبة لهذا الفريق او ذاك بقيت المنية عصية على الدخلاء ، متماسكةوقوية بوحدتها تواجه اعاصير من يحاول بعثرة اوراقها الداخلية.
✅ وبالعودة الى الماضي وفي العام 1958ومع بدأ الثورة تحركت المنية بشبابها مسارعة الى رفع الشعارات المؤيدة للحكومة وللدولة بكامل اجهزتها الامنية وعملت الى رفع العلم اللبناني دون سواه ومع انتهاء الثورة ورغم وجود اسماء (رنانة)من فعاليات المنية لم تنال المدينة حقها في التقدير الوطني الذي تستحقه ولا في الحصص التوظيفية.
✅ومع اندلاع الحرب الاهلية ورغم وجود فوضى الفصائل الفلسطينية والتي تبعتها هيمنة الوجود السوري في لبنان استطاعت المنية ان تحافظ على هويتها الوطنية من خلال مقاومتها وصدها للمخططات العديدة التي حاكها اعداء الاستقرار والامن وقد تجلى ذلك بعدم تأثر ابناؤها بالطائفية التي استطاعت شق الصف الواحد في شتى المحافظات والاقضية اللبنانية فيما بقيت المآذن جارة الكنائس وذلك بفضل وحرص فعاليات العائلات الذين لم يتواروا لحظة في الحفاظ على هوية المنطقة
وعاد التاريخ مجددا ليحرم المدينة حقها في التوزير وفي الحصص السياسية غير مكترثين ولا آبهين للتضحيات التي قدمتها مدينة المنية.
✅وبالرغم من تعدد الخيارات في التوجه السياسي الذي كان موجود في المنية سواء كان مناهضا ام مؤيدا للحكومات التي توالت على الحكم لم تحصد المنطقة ثمارا ما تستحقه وبقيت المطامع محصورة فقط في التمثيلان النيابي والبلدي على الرغم من مطالبة المعنيين من قبل نائب المنية- الضنية *صالح الخير* مرارا بتمثيل المنية وزاريا.
✅وفي العام 2005 جسدت المنية بألتزامها بخط تيار المستقبل هاجس قوة لدى غالبية القوى السياسية المتنازعة في المعترك الانتخابي وكرست بوفائها للرئيس رفيق الحريري زعامة بحضور لافت حيث تخطت نسبة الاقتراع كل التوقعات المطروحة. وحسب المعطيات المتوفرة فقد طالب النائب الراحل *هاشم علم الدين*بعد فوزه بالانتخابات النيابية حينها بحقيبة وزارية تتمثل بمدينة المنية دون الاختلاف على اسم حاملها ولكن صلاة الاستسقاء لم تقبل ولم تمطر السماء وزارات.
وفي حرب تموز ٢٠٠٦ كانت المنية عادت لتسطر من جديد ملحمة في الوطنية والعيش المشترك وذلك من خلال فتح بيوتها للنازحين الهاربين من همجية العدوان الاسرائيلي آنذاك.
✅رفعت المدينة عند مدخلها الغربي صورة الشهيد رفيق الحريري وسارع البعض الى تغيير اسم المنية الى مدينة الشهيد رفيق الحريري ايمانا بشفافية النهج ووفاء لما قدمه الرئيس الشهيد بدمه اثار موضوع التسمية هذا جدل واسع في العديد من المجالس ولفترات طويلة وبظل التزام العدد الاوفر من فعاليات المنية بنهج الرئيس رفيق الحريري بقيت التسمية على حالها وبقي معها المنهج الموروث ذاته دون ان تكترث لذلك الحكومات التي تعنى بالاسم بالشكل المباشر.
✅وبما ان الحق لا يضيع وخلفه مطالب وبما ان مدينة المنية تشهد مرحلة انتقالية جديدة فقد باتت فكرة التوزير لديهم مطلب شرعي دون منة من احد علهم في اكتسابها يأمنون الوظائف وتجلب لمدينتهم المشاريع التي حرمت منها المنية لسنين طوال.
✅اهالي مدينة المنية الادارية. المنية، بحنين،ديرعمار،الريحانية، برج اليهودية مركبتا بحاجة لانصافهم كما يقول البعض
فالتضحيات شاهدة على مر الزمان والطاقات العلمية باتت مؤمنة والالتزام السياسي شريف رغم تعدده واسوة بالمناطق الاخرى ومن حيث التعداد البشري والسكني
الحكومة اليوم وبنظر اهالي مدينة المنية مطالبة بحقيبة وزارية تحفظ لأهالي المنية حقهم في التمثيل،"
غزوان الحواط
✅منذ ستينيات القرن الماضي ومع فوز النائب الاسبق الراحل *محمد مصطفى علم الدين*وزواريب العمل السياسي في مدينة المنية تتسع حتى استطاعت ان تفرض المنطقة هامتها على الخارطة السياسية الوطنية كاملة ، ورغم تعدد المراحل الحكومية واختلاف الوان الانتمائات المحازبة لهذا الفريق او ذاك بقيت المنية عصية على الدخلاء ، متماسكةوقوية بوحدتها تواجه اعاصير من يحاول بعثرة اوراقها الداخلية.
✅ وبالعودة الى الماضي وفي العام 1958ومع بدأ الثورة تحركت المنية بشبابها مسارعة الى رفع الشعارات المؤيدة للحكومة وللدولة بكامل اجهزتها الامنية وعملت الى رفع العلم اللبناني دون سواه ومع انتهاء الثورة ورغم وجود اسماء (رنانة)من فعاليات المنية لم تنال المدينة حقها في التقدير الوطني الذي تستحقه ولا في الحصص التوظيفية.
✅ومع اندلاع الحرب الاهلية ورغم وجود فوضى الفصائل الفلسطينية والتي تبعتها هيمنة الوجود السوري في لبنان استطاعت المنية ان تحافظ على هويتها الوطنية من خلال مقاومتها وصدها للمخططات العديدة التي حاكها اعداء الاستقرار والامن وقد تجلى ذلك بعدم تأثر ابناؤها بالطائفية التي استطاعت شق الصف الواحد في شتى المحافظات والاقضية اللبنانية فيما بقيت المآذن جارة الكنائس وذلك بفضل وحرص فعاليات العائلات الذين لم يتواروا لحظة في الحفاظ على هوية المنطقة
وعاد التاريخ مجددا ليحرم المدينة حقها في التوزير وفي الحصص السياسية غير مكترثين ولا آبهين للتضحيات التي قدمتها مدينة المنية.
✅وبالرغم من تعدد الخيارات في التوجه السياسي الذي كان موجود في المنية سواء كان مناهضا ام مؤيدا للحكومات التي توالت على الحكم لم تحصد المنطقة ثمارا ما تستحقه وبقيت المطامع محصورة فقط في التمثيلان النيابي والبلدي على الرغم من مطالبة المعنيين من قبل نائب المنية- الضنية *صالح الخير* مرارا بتمثيل المنية وزاريا.
✅وفي العام 2005 جسدت المنية بألتزامها بخط تيار المستقبل هاجس قوة لدى غالبية القوى السياسية المتنازعة في المعترك الانتخابي وكرست بوفائها للرئيس رفيق الحريري زعامة بحضور لافت حيث تخطت نسبة الاقتراع كل التوقعات المطروحة. وحسب المعطيات المتوفرة فقد طالب النائب الراحل *هاشم علم الدين*بعد فوزه بالانتخابات النيابية حينها بحقيبة وزارية تتمثل بمدينة المنية دون الاختلاف على اسم حاملها ولكن صلاة الاستسقاء لم تقبل ولم تمطر السماء وزارات.
وفي حرب تموز ٢٠٠٦ كانت المنية عادت لتسطر من جديد ملحمة في الوطنية والعيش المشترك وذلك من خلال فتح بيوتها للنازحين الهاربين من همجية العدوان الاسرائيلي آنذاك.
✅رفعت المدينة عند مدخلها الغربي صورة الشهيد رفيق الحريري وسارع البعض الى تغيير اسم المنية الى مدينة الشهيد رفيق الحريري ايمانا بشفافية النهج ووفاء لما قدمه الرئيس الشهيد بدمه اثار موضوع التسمية هذا جدل واسع في العديد من المجالس ولفترات طويلة وبظل التزام العدد الاوفر من فعاليات المنية بنهج الرئيس رفيق الحريري بقيت التسمية على حالها وبقي معها المنهج الموروث ذاته دون ان تكترث لذلك الحكومات التي تعنى بالاسم بالشكل المباشر.
✅وبما ان الحق لا يضيع وخلفه مطالب وبما ان مدينة المنية تشهد مرحلة انتقالية جديدة فقد باتت فكرة التوزير لديهم مطلب شرعي دون منة من احد علهم في اكتسابها يأمنون الوظائف وتجلب لمدينتهم المشاريع التي حرمت منها المنية لسنين طوال.
✅اهالي مدينة المنية الادارية. المنية، بحنين،ديرعمار،الريحانية، برج اليهودية مركبتا بحاجة لانصافهم كما يقول البعض
فالتضحيات شاهدة على مر الزمان والطاقات العلمية باتت مؤمنة والالتزام السياسي شريف رغم تعدده واسوة بالمناطق الاخرى ومن حيث التعداد البشري والسكني
الحكومة اليوم وبنظر اهالي مدينة المنية مطالبة بحقيبة وزارية تحفظ لأهالي المنية حقهم في التمثيل،"
غزوان الحواط
No comments:
Post a Comment