Sunday, November 27, 2016

المصور ليس مجرد حامل كاميرا"رأي غزوان الحواط

فللصورة زاوية خاصة وعين لا ترى الا الجمال
تنشط عند كل الاحتفالات التي تقام في مدينة المنية وضواحيها حركة المصورون الذين لا تكاد ان تراهم واقفون الا وركضوا نحو الزاوية الاخرى لينحني احدهم او ينبطح او يتسلق ليلتقط ما شاهده من جمال للصورة
وقد اثبت البعض منهم جدارته وفنه حتى بات لصورته عنوان وتسمية خاصة. وانطلقوا بعدساتهم الى خارج مدنهم وبلدتهم ليس بهدف المادة فقط بل لنشر الابداع والتميز اللذان يحملانه في ايديهم وفي عيونهم
فمن المنية الى ديرعمار لمعت اسماء عدة في مجال الرسم الضوئي(التصوير) واصبحوا فرق واسر يعملون على ارضاء الجميع مجتهدين في نقل الجمال والوانه المتناسقة من حيث يختبئ لتكشفه عدساتهم وتحوله الى لوحات تزين بيوتنا.

فلولا المصور لما رأينا انفسنا ونحن صغار ولا كنا تعرفنا الى اجدادنا ولا رأينا الشعوب التي سبقتنا ولا ما تكبده الثوار الذين ناضلوا وخلد التاريخ والمصورون اشكالهم وافعالهم.

فالتصوير فن وذاكرة والمصور فنان ومقاوم يتنقل في الافراح وفي المعارك ينقل لنا البسمة والدمعة بكل جدارة وبكل تضحية ممكنة
فتحية الى افكارهم وايديهم واعينهم
وتحية اكبر الى الذين ابدعوا وتميزو بأفكارهم الفوتوغرافية،"
غزوان الحواط-ألرأي العام

No comments:

Post a Comment